الإسلام

عمر بن الخطاب واستلام مفاتيح بيت المقدس

قصة عمر بن الخطاب واستلامه مفاتيح بيت المقدس هي واحدة من أشهر القصص التي تبرز حكمة وعدل هذا الصحابي الجليل. وقد وقعت هذه الحادثة بعد فتح بيت المقدس عام 637 ميلادية أثناء حكمه كخليفة للمسلمين.

بعد فتح بيت المقدس، وبينما كانت القوات المسلمة تحت قيادة خالد بن الوليد تحاصر المدينة، طلب بطريرك القسطنطينية أن يلتقي بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فقد سمع البطريرك عن عدل وإنصاف عمر بن الخطاب، وأراد أن يرى بنفسه من هو هذا القائد الذي فتح بلاده بشكل سلمي.

رحلة عمر بن الخطاب الى بيت المقدس

استلام عمر بن الخطاب لمفاتيح بيت المقدس كانت حادثة مهمة في تاريخ الإسلام. قبل أن يغادر، أعد عمر بن الخطاب رحلته واختار خادمه سالم ليصاحبه في الرحلة. اتفقا على ركوب الناقة بالتناوب؛ فكان يركبها عمر في بعض الأحيان وفي الأخرى يركبها سالم. واتفقا على أن يستمع كل منهما جزءًا من القرآن عندما يكون هو الراكب.

عند قدومهما إلى مشارف بيت المقدس، لاحظ سالم وجود الأساقفة وأبو عبيدة بن الجراح ينتظرون موكب عمر بن الخطاب. وكان دور سالم في ركوب الناقة في هذا الوقت وكان امامهم بركة من الطين يجب اجتيازها.

قال سالم لعمر بن الخطاب: “يا سيدي، إنهم ينتظرونك، والآن حان وقتي لركوب الناقة. فأركب أنت، يا أمير المؤمنين، حتى يستقبلوك”.

لكن عمر رفض وقال له: “هل أنت أعظم مني في الثواب؟ اصعد”.

رفض عمر بن الخطاب ركوب الناقة على وشك مقابلة الجمع لاستلام مفاتيح بيت المقدس. بدلاً من ذلك، دعا سالم ليركب الناقة ووضع حذائه تحت إبطه، ثم أمسك برباط الناقة وسار بها، وعلى ظهره خادمه. ودخل بحمام من الطين، ووصل الطين إلى أسفل ركبة عمر.

وصول عمر بن الخطاب الى بين المقدس

نظر أبو عبيدة إليه وهمس في أذنه قائلاً: “أهكذا تظهر أمام هؤلاء؟” ثم تدفقت الدموع من عيني أبو عبيدة،

( أي هؤلاء يحبون المظاهر تأتي امامهم وقد وصل الطين الى اسفل ركبتك تحرجنا بين هؤلاء )
فنظر عمر الى أبو عبيده وقال : اسكت يا أبا عبيدة اسكت يا أبا عبيدة لقد كنا اذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام اذلنا الله يا أبا عبيدة هم يجلونا لإسلامنا لا لثيابنا .
واذا بكبير الأساقفة يقف ثم تسيل دموعه ثم يقول لقد قرأنا في كتبنا المقدسة ان الذي يستلم مفاتيح بيت المقدس هو حاكم عادل يأتي ليستلم المفاتيح وخادمه على ناقته وفي ثوبه 17 رقعه فخر القساوسة سجدا .
بعد صلاة العشاء اتى 15 من كبار القساوسة ليقفوا امام عمر ينحنون لتسليم مفاتيح بيت المقدس لعمر .
ثم سجد عمر بعد صلاة العشاء سجدة ما قام منها الا بعد صلاة الفجر !
هذا هو خليفة المسلمين عمر بن الخطاب العادل القوي المسلم فأين من يأتي اليوم لنا بمفاتيح بيت المقدس هل كان عمر فلسطينيا ام عربيا ! المسلم لا يعترف بحدود او دول كل المسلمين إخواننا في الصين في الأقصى في العراق في سوريا واليمن كل المسلمين اخوة ليس بيننا ارض ولا اعراق ولا حدود فكيف ببيت المقدس فكيف بالقبلة الأولى وارض الرسل .
هذا هو عمر الذي كانت تفر منه شياطين الجن والانس هذا عمر لكل من يريد ان يقول الكذب على عمر لقد قهركم عمر في حياته بإسلامه وفي مماته بسيرته رضي الله عنه فاصمتوا يامن تكذبون على صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما يعز امتنا هم الرجال ما ينقص امتنا هم الرجال فأمة بدون رجال لا عزة فيها ولن نجد الا ذل وقهر .
رضي الله عنك يا عمر بن الخطاب وجمعنا معك في الجنة بإذن الله

ملخص قصة عمر بن الخطاب واستلام مفاتيح بيت المقدس

عمر بن الخطاب يجهز راحلته ومعه خادمه سالم للذهاب لاستلام مفاتيح بيت المقدس واتفاقهما على تناوب ركوب الناقة وقراءة القرآن.

تواضع وتسامح عمر بن الخطاب

صعود عمر بن الخطاب على الناقة وسماعه للقرآن أثناء المسير، بينما يسير خادمه سالم ويستمع هو الآخر للقرآن.

لقاء الجمع الذي ينتظر عمر بن الخطاب

وصولهم إلى مشارف بيت المقدس واستعداد القساوسة والأساقفة لاستقباله، وترتيب عمر بن الخطاب لكي يركب الناقة بدلاً من خادمه.

توضيح حكمة عمر بن الخطاب

رفضه ركوب الناقة عندما وصلت الطينة لأسفل ركبته، وتحدثه مع أبو عبيدة بن الجراح حول التواضع والعزة في الإسلام.

تسليم مفاتيح بيت المقدس

تقديم كبار القساوسة مفاتيح بيت المقدس لعمر بن الخطاب، وسجوده بعد الصلاة العشاء امتثالاً لأمر الله.

ختام القصة والتعليق على أهمية القادة العادلين

تذكير بأهمية القادة العادلين مثل عمر بن الخطاب وأثرهم الكبير في تاريخ الإسلام، ودعوة لتقدير واحترام القادة الذين يتحلون بالعدل والقوة والتواضع.

لمشاهدة فيديو للقصة:

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى