كتب

الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة استعباد وحكم الشعوب

الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة استعباد وحكم الشعوب في الأوراق التالية وثيقة سرية تذكّرننا ببروتوكولات حكماء صهيون.. ورغم أن طريقة العثور على هذه الوثيقة تثير الكثير من التساؤلات، مثل تلك التي التساؤلات التي أثارها نشر البروتوكولات، فإن فيها كذلك الكثير من الخطط الخطيرة التي توحي بأن من أعدها لم يكن أقل خبثاً ممن أعد البروتوكولات.

وفي البداية  نشير إلى أننا حصلنا على هذه الوثيقة خلال بحثنا عنها في الإنترنت بعد أن وصلتنا بالبريد الالكتروني دراسة موجزة عنها كتبها عالم اللسانيات الأمريكي الشهير ناعوم تشومسكي تحت عنوان (استراتيجيات التحكّم في البشر والسّيطرة على الجمهور).

وهذه هي دراسة تشومسكي نقدمها في البداية ثم يليها نص الوثيقة.

فهرس المقالة

استراتيجيات التحكّم في البشر والسّيطرة على الجمهور

يكشف عالم اللسانيات والمفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي في هذا المقال ما يمكن تسميته بـ” استراتيجيات التحكّم والتوجيه العشر ” التي تعتمدها دوائر النفوذ في العالم للتلاعب بجموع النّاس

وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم. ويبدو أنّ تشومسكي استند في مقاله إلى “وثيقة سريّة للغاية ” يعود تاريخها إلى ماي 1979, وتمّ العثور عليها سنة 1986 عن طريق الصدفة , و تحمل عنوانا مثيرا “الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة “, وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات, ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة والرأسماليين والخبراء في مختلف المجالات

عموما المقال مثير جدّا بما فيه من فضح لخطط مفزعة يمكن تلمّس تطبيقاتها العينيّة بوضوح في السياسة الدولية, وحتّى المحليّة , وفي الخيارات الاقتصادية والتعليميّة أيضا

1.استراتيجية الإلهاء والتسلية

عنصر أساسي لتحقيق الرقابة على المجتمع ، عبر تحويل انتباه الرأي العام عن القضايا الهامة والتغيرات التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية ، مع إغراق النّاس بوابل متواصل من وسائل الترفيه , في مقابل شحّ المعلومات وندرتها. وهي استراتيجية ضرورية أيضا لمنع العامة من الوصول إلى المعرفة الأساسية في مجالات العلوم والاقتصاد وعلم النفس وعلم الأعصاب ، وعلم التحكم الآلي. “حافظوا على اهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ، اجعلوه مفتونا بمسائل لا أهمية حقيقية لها . أبقوا الجمهور مشغولا ، مشغولا ، مشغولا ، لا وقت لديه للتفكير ،و عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات. مقتطفات من كتيّب أو دليل “الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة”…..ه

2.استراتيجيّة افتعال الأزمات و المشاكل وتقديم الحلول

كما يسمّى هذا الأسلوب “المشكلة/ التّفاعل / الحلّ”. يبدأ بخلق مشكلة , وافتعال “وضع مّا” الغاية منها انتزاع بعض ردود الفعل من الجمهور ، بحيث يندفع الجمهور طالبا لحلّ يرضيه. على سبيل المثال : السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية ، أو… تنظيم هجمات دموية ، حتى تصبح قوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو : خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّ من الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة , ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا , ومن ثمّة, قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه

3.استراتيجية التدرّج

لضمان قبول ما لا يمكن قبوله يكفي أن يتمّ تطبيقه تدريجيّا على مدى 10 سنوات. بهذه الطريقة فرضت ظروف اقتصاديّة و اجتماعيّة مثّلت تحوّلا جذريّا كالنيوليبراليّة و ما صاحبها من معدلات البطالة الهائلة و الهشاشة والمرونة …. العديد من التغييرات التي كانت ستتسبّب في ثورة إذا ما طبقت بشكل وحشيّ, يتمّ تمريرها تدريجيّا وعلى مراحل

4.استراتيجية التأجيل

هناك طريقة أخرى لتمرير قرار لا يحظى بشعبية هو تقديمه باعتباره “قرارا مؤلما ولكنّه ضروريّ “، والسّعي إلى الحصول على موافقة الجمهور لتطبيق هذا القرار في المستقبل. ذلك أنّه من الأسهل دائما قبول القيام بالتضحية في المستقبل عوض التضحية في الحاضر. و لأنّ الجهد المطلوب لتخطّي الأمر لن يكون على الفور. ثم لأنّ الجمهور لا يزال يميل إلى الاعتقاد بسذاجة أنّ “كلّ شيء سيكون أفضل غدا” ، و هو ما قد يمكّن من تجنّب التضحية المطلوبة. وأخيرا ، فإنّ الوقت سيسمح ليعتاد الجمهور فكرة التغيير و يقبل الأمر طائعا عندما يحين الوقت

5.مخاطبة الجمهور على أنّهم  قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ

معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا و حججا وشخصيات ، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية. كلّما كان الهدف تضليل المشاهد , إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ “إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 “. مقتطفات من دليل “الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة

6.مخاطبة العاطفة بدل العقل

التوجّه إلى العواطف هو الأسلوب الكلاسيكي لتجاوز التحليل العقلاني ، وبالتالي قتل ملكة النقد. وبالإضافة إلى أنّ استخدام السجل العاطفي يفتح الباب أمام اللاوعي ويعطّل ملكة التفكير، ويثير الرّغبات أو المخاوف والانفعالات

7.إغراق الجمهور في الجهل والغباء

لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. “يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا”… مقتطفات من وثيقة “الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة”….ه

8.تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة

تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة

9.تحويل مشاعر التمرّد إلى إحساس بالذّنب

دفع كلّ فرد في المجتمع إلى  الاعتقاد بأنّه  هو المسؤول الوحيد عن تعاسته ، وذلك بسبب عدم محدوديّة ذكائه و ضعف قدرته أو جهوده. وهكذا ، بدلا من أن يثور على النظام الاقتصادي يحطّ الفرد من ذاته و يغرق نفسه في الشّعور بالذنب ، ممّا يخلق لديه حالة اكتئاب تؤثر سلبا على النشاط . و دون نشاط أو فاعليّة لا تتحققّ الثورة..ه

10.معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم

على مدى السنوات ال 50 الماضية ، نتج عن التقدّم السّريع في العلوم اتّساع للفجوة بين معارف العامة وتلك التي تملكها و تستخدمها النّخب الحاكمة. فمع علم الأعصاب وعلم الأحياء وعلم النفس التطبيقي وصل “النظام العالمي” إلى معرفة متقدّمة للإنسان ، سواء عضويّا أو نفسيا. لقد تمكّن “النظام” من معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم . وهذا يعني أنه في معظم الحالات ، يسيطر “النظام” على الأشخاص ويتحكّم فيهم أكثر من سيطرتهم على أنفسهم.

وثيقة الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة

هذه الوثيقة المؤرخة في أيار من عام 1979م، اكتشفت في منتصف الثمانينيات في نسخة لشركة IBM اشتريت في تنزيلات في 7/7/1986م. وتظهر هذه الوثيقة بوضوح وجود مؤامرة مشينة.

سري للغاية

الأسلحة الصامتة للحرب الهادئة

دليل بحوث العمليات التقني

هذا النشر يشير إلى الذكرى الخامسة والعشرين للحرب العالمية الثالثة المسماة “الحرب الهادئة” أو الحرب البيولوجية الذاتية. والتي تقاتل باستخدام “الأسلحة الصامتة”. هذا الكتاب يحتوي على مقدمة وصفية لهذه الحرب واستراتيجياتها وأسلحتها. (أيار 1979م).

  • الأمن

إنه من المستحيل (وبشكل مرخص) أن تُناقش الهندسة الاجتماعية أو إدارة المجتمعات (أي هندسة أنظمة الإدارة المجتمعية) على مقياس قومي أو عالمي دون تضمين لأهداف التحكم بالمجتمعات وهدم وتخريب حياة الإنسان.

هذا الدليل بحد ذاته هو شبه إعلان عن اتجاه العمل.

يجب أن تتم حماية أمن مثل هذه الكتابات من اطلاع الشعوب، وإلا فسوف يُدرك أن هذا الكتاب هو إعلان رسمي لحرب محلية.

أكثر من ذلك. عندما يقوم شخص أو مجموعة من الأشخاص في موقع قوة عظيمة وبدون معرفة كاملة وموافقة من الشعب، عندما يقوم باستخدام منهج إخضاع الاقتصاد فإنه لابد أن يُفهم أن هناك حالة حرب محلية بين الشخص المذكور أو مجموعة الأشخاص وبين الشعب. لذلك فإن الحل لمشكلات اليوم يتطلب طريقة موضوعية حازمة دون التعرض بإساءة للقيم الدينية أو الأخلاقية أو الثقافية.

أنت تم تأهيلك لهذا المشروع بسبب قدرتك على النظر إلى المجتمعات الإنسانية بموضوعية ضعيفة. فتحلل وتناقش مشاهداتك واستنتاجاتك مع الآخرين الذين يشاركونك سعتك الفكرية دون فقدان الحذر أو التواضع. هذه المزايا هي الأكثر أهمية بالنسبة لك. لا تنحرف عنها.

  • مقدمة تاريخية:

نشأت الأسلحة الصامتة من (بحوث العمليات O.R) وهو منهج استراتيجي وتكتيكي طُوّر بواسطة الإدارة العسكرية في إنجلترا خلال الحرب العالمية الثانية.

الهدف الأساسي والأصلي لبحوث العمليات كان دراسة المشكلات الاستراتيجية والتكتيكية لدفاع الأرض والجو، مع هدف الاستخدام الفعّال لمصادر عسكرية محدودة ضد عدو أجنبي.

أصبح واضحاً الآن لدى من هم في مواقع القوة أن نفس الطرق ممكن أن تكون مفيدة لضبط مجتمع كامل، ولكن وجود أدوات أفضل أصبح الآن ضرورياً.

الهندسة الاجتماعية (وهي تحليل وضبط مجتمع ما) تتطلب ربط كميات كبيرة من المعلومات الاقتصادية المتغيرة باستمرار. لذلك كان لابد من نظام محوسب لمعالجة المعلومات بسرعة فائقة. حيث يستطيع هذا النظام أن يدفع المجتمع قدماً أو يتنبأ بموعد استسلامه.

كان إحلال الحاسوب بطيئاً، لكن اختراع الحاسوب الإلكتروني الذي كان في 1946م بواسطة ج. برسبر إكرت وجون موتشلي أكمل المشوار.

الاختراق الثاني كان بتطوير الطريقة البسيطة للبرمجة الخطية في 1947م عبر الرياضي جورج ب. دانزنج.

بعد ذلك في 1948م قام العلماء ج. باردين و و.هـ براتين و و.شوكلي باختراع الترانزستور مما بشّر باتساع عظيم لمجال الحاسوب عبر تقليل القوة والمساحة اللازمتين.

وبالإنجاز الذي حققته هذه الاختراعات الثلاثة ظن من هم في مواقع القوة أنه أصبح بإمكانهم التحكم بالعالم كاملاً بضغطة زر.

بعد ذلك أعطت مؤسسة روكفلر منحة مدة 4 سنوات لكلية هارفرد تمويلاً لمشروع هارفرد للبحوث الاقتصادية لدراسة بنية الاقتصاد الأمريكي. وبعد عام، أي في 1949م التحقت القوات الجوية الأمريكية بهذا المشروع.

في عام 1952م انتهت مدة المنحة. وعُقد اجتماع للنخبة على مستوى عالٍ لتحديد المرحلة اللاحقة لبحث العمليات الاجتماعية.

كان مشروع هارفرد مثمراً جداً حيث تمّ في 1953 نشر بعض نتائجه التي تقترح إمكانية تطبيق هندسة الاقتصاد الاجتماعي.

تم التخطيط لهذه الحرب في نهايات الأربعينيات من القرن العشرين، ولكنها بحلول عام 1954م كانت قد تحققت بشكل لامع برّاق.

عبر اختراع جهاز “مازر” في 1954م أدى وجود المصادر المفتوحة غير المحدودة للطاقة الذرية الانشطارية من الهيدروجين الثقيل في مياه البحر وما ينتج عن ذلك من توفر لقوة اجتماعية غير محدودة إلى إعطاء أمل لعقود لاحقة.

تم الإعلان من الحرب الهادئة في اجتماع للنخبة الدولية عقد في 1954م.

رغم أن نظام الأسلحة الصامتة لم يُكشف إلا بعد 13 سنة. إلا أن نشوءه لم يواجه أية عوائق.

هذا الكتاب رصد الذكرى الخامسة والعشرين لبدء الحرب الهادئة التي حققت انتصارات كثيرة في نقاط عدة في العالم.

كتاب الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة

مقدمة سياسية:

في 1945م كان واضحاً لأصحاب السلطة أنها مجرد مسألة وقت، عدة عقود مثلاً، ليتمكن الشعب من استلام زمام القوة، إذ لم يكن من السهل الوصول إلى كثير من تقنية الأسلحة الصامتة.

القضية الأساسية للسيطرة تتعلق بقضية الطاقة.

– الطاقة:

الطاقة هي المشغل الأساسي لكل النشاطات على الأرض.

العلوم الطبيعية هي دراسة المصادر وإدارة الطاقة الطبيعية.

العلوم الاجتماعية نظرياً تعرّف بمدلول اقتصادي على أنها دراسة المصادر وإدارة الطاقة الاجتماعية.

كلا العلمين عبارة عن أنظمة محاسبة أي “رياضيات”، لذا فإن علم الرياضيات هو العلم الأساسي للطاقة. حيث يستطيع المحاسب أن يصبح ملكاً إذا بقي الشعب جاهلاً بشؤون المحاسبة.

كل العلوم هي مجرد وسائل للوصول إلى النهاية. الوسيلة هي المعرفة، النهاية هي التحكم. ولكن تبقى قضية واحدة: من المستفيد؟

بقيت هذه هي القضية الأهم في عام 1945م.

رغم أن ما يسمى “بالقضايا الأخلاقية” ازداد ظهوره مؤخراً… إلا أنه، وبإسقاط قانون الانتخاب الطبيعي (قانون دارون) فإن أية أمة لا تستخدم عقولها ليست أفضل من البهائم.

وبالتالي. نظراً للأهمية المستقبلية لضبط العالم وإحلال السلام والهدوء العالمي. تقرر شن حرب هادئة ضد الشعب الأمريكي لتحقيق هدف نهائي هو نقل الطاقة الاجتماعية (الثروة) من الأغلبية غير المسؤولة وغير المنضبطة إلى الأقلية المتمتعة بالانضباط والمسؤولية.

لتحقيق هذا الهدف كان لابد من خلق وتأمين وتطبيق أسلحة جديدة تميزت بأنها معقدة المبادئ ومتطورة وبارعة في الأداء ما يجعلها جديرة بتسميتها “الأسلحة الصامتة”.

وكنتيجة، كان الهدف من البحوث الاقتصادية (التي قيدت بواسطة الأقطاب المصرفية وصناعات السلع والخدمات) تكوين اقتصاد يمكن التنبؤ بتغيراته، وبالتالي يمكن علاجه.

ولغايات تحقيق مثل هذا الاقتصاد سيتم إخضاع الطبقات الدنيا من المجتمع تحت سيطرة كاملة، ليتم ترويضهم بالكامل، كأن يُلزموا بأعمال طويلة الأمد من سن مبكرة جداً حتى لا يتسنى لهم طرح أية أسئلة عن الواقع. وأن يتم العمل على تفكيك الأسر بجعل الآباء أكثر انشغالاً عن أسرهم، وإنشاء مراكز حكومية لرعاية الأطفال الذين شُغل آباؤهم عن رعايتهم.

ويتم إخضاع الطبقة الدنيا من المجتمع لنوعية متدنية من التعليم حتى تبقى الفجوة كبيرة بين الطبقة العليا (المتعلمة) والطبقة الدنيا، فيكون عائق الجاهل كبيراً لدرجة تمنع حتى الأذكياء من الطبقة الدنيا بمجرد التفكير بتحسين أوضاعهم..

هذا النوع من الاستعباد ضروري للضبط الاجتماعي والحفاظ على السلام، وبالتالي إبقاء القيادة بيد الطبقة العليا.

مقدمة وصفية للأسلحة الصامتة:

كل ما يتوقع من الأسلحة التقليدية سيكون متوقعاً كذلك من الأسلحة الصامتة ولن تختلف عنها سوى بالأداء الوظيفي.

فالأسلحة الصامتة تطلق وتحدد المواقف بدلاً من إطلاق الرصاص. وتقوم بمعالجة المعلومات بدلاً من التفاعلات الكيميائية، وتستخدم الحاسوب بدلاً من البندقية، ويتحكم بها مبرمج الحاسوب بدلاً من حامل البندقية، وتخضع للأوامر المصرفية بدلاً من العسكرية.

إنها لا تسبب أى أذى جسمي أو عقلي ظاهر. كما أنها لا تتداخل – ظاهرياً – بحياة الفرد اليومية. لذلك لن يدرك الشعب حقيقة هذه الأسلحة ولن يصدق إمكانية إخضاعه لها.

قد يشعر الشعب بأن أمراً ما ليس على ما يرام، ولكن بسبب الطبيعة التقنية لهذه الأسلحة فلن يتمكن أفراد الشعب من معالجة الأمر بعقولهم، ولن يستطيعوا أن يطلبوا مساعدة أحد للدفاع عن أنفسهم ضد هذا السلاح.

عندما يُطبَّق نظام الأسلحة الصامتة تدريجياً سيتكيف الشعب مع وجوده ولن يشعر حقيقةً بالتعدي الذي يمارسه هذا السلاح على حياته إلى أن يصل الضغط النفسي (الناتج عن الضغط الاقتصادي) إلى الحد الذي يؤدي إلى انهيار الشعوب.

الأسلحة الصامتة هي نوع من الحرب البيولوجية: إنها تستهدف في الأفراد حيويتهم وخياراتهم في الحياة، وقدرتهم على التنقل، عن طريق استغلال مداركهم والتلاعب بأفهامهم للقضاء على المصادر الطبيعية والطاقة الاجتماعية، وتدميرهم جسدياً وعقلياً وعاطفياً.

مقدمة نظرية للأسلحة الصامتة:

“أعطني سيطرة على عملة أية أمة… وأنا لن أكترث من سيضع القوانين”

ماير أمشل روتشيلد

جاء نمو تقنية الأسلحة الصامتة من الفكرة البسيطة التي عبر عنها السيد روتشيلد ببراعة وإيجاز. حيث اكتشف الجزء المفقود من النظرية الاقتصادية وهو ما يسمى بالحث الاقتصادي. بالطبع لم يكن اكتشافه هذا خلال القرن العشرين، لذلك وحتى يمكن تطبيق هذا الاكتشاف بفعالية لضبط الاقتصاد العالمي، كان على علم التحليل الرياضي أن ينتظر حتى الثورة الصناعية الثانية التي تطورت فيها علوم الميكانيك والكهرباء حتى وصلت إلى اختراع الحاسب الآلي.

المبادئ العامة للطاقة:

يرتكز علم أنظمة الطاقة على ثلاثة مبادئ هي طاقة الوضع والطاقة الحركية والطاقة المبدّدة (الضائعة).

  • في علم الفيزياء الحركية ترتبط ظاهرة طاقة الوضع بخاصية فيزيائية تسمى المرونة أو التصلّب، ويمكن تمثيلها بالنابض.
  • في علم الفيزياء الإلكترونية تخزن طاقة الوضع في المواسع بدلاً من النابض. تسمى هذه الخاصية المواسعة (السعة) بدلاً من المرونة أو التصلب.
  • في علم الفيزياء الحركية ترتبط ظاهرة الطاقة الحركية بخاصية فيزيائية تسمى القصور الذاتي أو الكتلة. يمكن تمثيلها بالكتلة أو حركة دولاب.
  • في علم الفيزياء الإلكترونية تخزن الطاقة الحركية في مادة حاثة (في المجال المغناطيسي) بدلاً من الكتلة، هذه الخاصية تسمى (الحث) بدلاً من القصور الذاتي.
  • في علم الفيزياء الحركية ترتبط ظاهرة تبدد الطاقة بخاصية فيزيائية تسمى الاحتكاك أو المقاومة، ويمكن تمثيلها بجهاز يعمل على تحويل الطاقة إلى حرارة.
  • في علم الفيزياء الإلكترونية تبدد الطاقة تتم بواسطة المقاوم أو الموصل الكهربائي. مصطلح “المقاوم” غالباً ما يستخدم للتعبير عن الجهاز الذي ينقل الطاقة الكهربائية بفعالية (سلك مثلاً). والعلاقة عكسية بين المقاومة والتوصيل الكهربائي.
في الاقتصاد ترتبط المبادئ الثلاثة للطاقة بـ:
  1. السعة الاقتصادية: رأس المال ويشمل: (المال، المخزونات، الاستثمارات).
  2. التوصيل الاقتصادي: البضائع (معامِلات تدفق الإنتاج).
  3. الحث الاقتصادي: الخدمات (تأثير السكان على الناتج).

كل النظريات الرياضية التي طورت دراسة أي نظام طاقة (مثل الميكانيك أو الإلكترونيات) يمكن أن تُطبّق على أي نظام طاقة آخر (مثل الاقتصاد).

اكتشاف السيد روتشيلد المتعلق بالطاقة:

كان اكتشاف السيد روتشيلد المبدأ الأساسي للقوة والتأثير والتحكم بالناس عندما يطبق على الاقتصاد. هذا المبدأ هو أنه “عندما تظهر للناس بمظهر القوة فسرعان ما سيمنحونك إياها”.

اكتشف روتشيلد أن العملة أو حسابات الودائع تمتلك المظهر المطلوب من القوة القادر على حث الناس على تسليم ثرواتهم الحقيقية للتداول مقابل وعود بثروات أكبر بدلاً من تعويض حقيقي للمال، عندها يضع الناس ضمانات حقيقية للتداول من أجل قروض من الكمبيالات.

السيد روتشيلد يقرض كمبيالاته للأفراد والحكومة مما يمنحه ثقة عالية، وبذلك تقل السيولة المالية ويُحكم سيطرته على النظام، ويحصل على الضمانات من خلال الالتزام بالاتفاقيات وتتكرر المسألة على هذا النحو. هذه الضغوط يمكنها أن تشغل حرباً، فيعمل على التحكم بمدى وفرة العملة ليحدد من الذي سيربح الحرب. والحكومة التي تقبل سيطرته على نظامها الاقتصادي هي من ستكسب دعمه.

وتكون مجموعة الديون مكفولة بمساعدة اقتصادية لعدو المدين.

هذا الربح المشتق من هذا النهج الاقتصادي أغرى السيد روتشيلد ليتوسع بثروته أكثر. فقد وجد أن طمع الشعب سيجعل الحكومات تطبع أوراقاً نقدية أكثر من حدود توفر المعدن الثمين أو إنتاجية السلع والخدمات مما يؤدي إلى التضخم.

الاقتصاد الوهمي كحاثّ (نقدي)

في هذا النظام، يمكن تمثيل النقد بما يسمى “العملة” التي تمتلك مظهر رأس المال، ولكنه رأس مال فعّال سلبياً، ولهذا فهي تمتلك أيضاً مظهر الخدمات ولكنها حقيقةً هي المديونية. لذا فهي عملية (حث اقتصادي) بدلاً من عملية (سعة اقتصادية). وإذا لم يتحقق التوازن بأية طريقة فلن يكون هناك بديل عن إبادة السكان بشن حروب عليهم.

مجموع السلع والخدمات تمثل رأس المال الحقيقي الذي يسمى “الناتج القومي الإجمالي”. ويمكن أن تصل طباعة الأوراق النقدية إلى هذا المستوى مع بقاء حالة السعة الاقتصادية. إما إذا تجاوزت هذا الحد فستمثل العملة بداية الحث الاقتصادي، وستشكل أوراقاً للمديونية.

وهنا تأتي الحرب لإحداث التوازن في النظام عن طريق قتل الدائنين الحقيقيين (وهم أفراد الشعب الذين علمناهم أن يتداولوا القيم الحقيقية مقابل العملة المتضخمة) ثم يتم اللجوء إلى ما تبقّى من المصادر الطبيعية وإعادة استخدام هذه المصادر.

السيد روتشيلد اكتشف أن العملة تمنحه القوة ليعيد ترتيب شكل وبنية الاقتصاد لتحقيق مصالحه. فيزيح (الحث الاقتصادي) إلى المواقع الاقتصادية التي تشجع أكبر تذبذب وعدم استقرار اقتصاديين.

المفتاح الأخير للتحكم بالاقتصاد هو انتظار توفر معلومات كافية وأداة حسابية فائقة السرعة لاستمرار مراقبة تقلبات وتذبذبات الاقتصاد الناتجة عن هزات الأسعار العنيفة وتوفر فائض من الأوراق النقدية (الحث النقدي، أو التضخم).

اختراق:

دعم مجال الطيران نشوء الهندسة الاقتصادية عن طريق النظرية الرياضية في “اختبار الصدمة”

في هذه التجربة العملية يتم إطلاق قذيفة من هيكل طائرة على الأرض ويتم مراقبة الموجات الارتدادية (الناتجة عن هذا الإطلاق) بواسطة جهاز محول للطاقة الاهتزازية متصل بهيكل الطائرة وموصول بجهاز يسجل رسماً بيانياً للاهتزازات.

بدراسة اهتزازات وانعكاسات هذه الموجات الارتدادية على هيكل الطائرة، يكون من الممكن اكتشاف الاهتزازات والتذبذبات الحرجة في بنية الهيكل وهي إما اهتزازات من المحرك أو من الأجنحة أو من كليهما. وهذه الاهتزازات تقوّي إمكانية إحداث تدمير ذاتي في هيكل الطائرة في حالة الطيران كما هي الحال في المنطاد.

ومن وجهة النظر الهندسية فإن قوة أو ضعف بنية الهيكل (نسبةً للطاقة الاهتزازية) يمكن أن تُكتشف وتُستغلّ.

تطبيقات على الاقتصاد:

لاستخدام طريقة “اختبار الصدمة” على هيكل الطائرة في الهندسة الاقتصادية يتم إحداث هزات عنيفة على أسعار السلع وتتم مراقبة ردة فعل المستهلكين.

تُمَثّل هذه الردات نظرياً على الحاسوب ليصار إلى اكتشاف البنية (النفسية – الاقتصادية) الناتجة. وبهذه الطريقة وباستخدام التفاضلات الجزئية والمصفوفات تم التوصل إلى أن “الأسر” تُقيَّم كصناعة اقتصادية (بنية المستهلك المبدّد).

بعد ذلك يمكن التنبؤ باستجابة الشعوب لأية صدمات أو هزات عنيفة ومن ثم استغلالها. ويصبح المجتمع بذلك حيواناً مروَّضاَ ومنظماً تحت سيطرة نظام معقد ومحوسب وذي خبرة وبراعة في المحاسبة وضبط الطاقة الاجتماعية.

وأخيراً، فكل عنصر فردي في هذا النظام يقع تحت سيطرة الكمبيوتر عبر معلومات شخصية محوسبة عن المنتَج (رمز عالمي للمنتَج “كود”: رمز للسعر مخطط بالأبيض والأسود مثبت على البضائع).

كما يتم معرفة هوية المستهلك إما عن طريق بطاقة الائتمان أو لاحقاً بواسطة وشم الجسم برقم لا يُرى تحت الإنارة العادية.

النموذج الاقتصادي:

كان مشروع هارفرد للبحوث الاقتصادية امتداداً وتوسعاً لبحوث عمليات الحرب العالمية الثانية. هدفه كان اكتشاف علم التحكم بالاقتصاد: في البداية الاقتصاد الأمريكي ومن ثم الاقتصاد العالمي.

كان هناك شعور بأنه، بوجود معلومات وأساسات رياضية كافية، سيصبح من السهل التنبؤ والتحكم باتجاه الاقتصاد بذات السهولة التي يمكن بها التنبؤ والتحكم بمسار قذيفة. وهو ما تمّ إثباته على أنه حقيقة، بل أكثر من ذلك فقد تم تحويل الاقتصاد إلى قذيفة موجّهة نحو الهدف.

الهدف المباشر لمشروع هارفرد كان اكتشاف بنية الاقتصاد (ما القوى التي تغير هذه البنية؟ كيف يمكن التنبؤ بسلوك هذه البنية؟ وكيف يمكن استغلالها؟) وما كان يلزم المشروع هو معرفة منظمة بشكل جيد عن الأنظمة الرياضية، ووجود علاقات متبادلة للاستثمار والإنتاج والتوزيع والاستهلاك.

ولهذا كله اكتُشف أن الاقتصاد يتبع نفس قوانين الكهرباء وقوانين النظرية الرياضية، وعملياً فإن المهارة الحاسوبية يمكن أن تطبق في دراسات الاقتصاد.

هذا الاكتشاف لم يعلن صراحة. وحُفظت تضميناته الماكرة – وما تزال – بحذر كسِرٍّ خطير.

فعلى سبيل المثال في النموذج الاقتصادي تقاس حياة الإنسان بالدولارات، ونشوء شرارة كهربائية من موصل كهربائي يشبه تماماً نشوء حرب.

العقبة الأهم التي واجهها الاقتصاديون النظريون كانت الوصف الدقيق للأسرة على أنها “صناعة”. هذا التحدي لأن شراء المستهلك هو قضية اختيار تتأثر بالدخل والسعر وعوامل اقتصادية أخرى.

تم تجاوز هذه العقبة إحصائياً بطريقة تقريبية وغير مباشرة عن طريق تطبيق “اختيار الصدمة” لتحديد الخصائص الحالية المسماة المعامِلات التقنية الحالية لصناعة “الأسرة”.

أخيراً. بما أن المشكلات الإلكترونية النظرية يمكن ترجمتها بسهولة إلى مسائل نظرية وإيجاد حلول لها. فإن ما نحتاجه في الاقتصاد هو فقط كتاب ترجمة لغة، وتعريف للمبادئ، والباقي يمكن الحصول عليه من العمل التقليدي في الرياضيات والإلكترونيات. وهذا يجعل نشر الكتب في الاقتصاد المتقدم عملية غير ضرورية كما سيسهل عملية حفظ الأمن لهذا المشروع بشكل كبير.

المخططات الصناعية:

تعرف الصناعة المثالية بأنها جهاز يستقبل قيمة من صناعات أخرى في أشكال متنوعة ثم يحولها إلى منتج واحد محدد للبيع أو للتوزيع على صناعات أخرى (لها مُدخَلات متعددة ومُخرَج واحد) فما يحسبه الناس صناعة واحدة هو في الحقيقة مجموعة صناعات، حيث تقوم عدة صناعات تحت سقف واحد لتنتج منتجاً واحداً أو أكثر.

أصناف صناعية ثلاثة:

يمكن تصنيف الصناعات إلى ثلاثة أصناف حسب نوع الناتج:

1- الصنف الأول: رأس المال (المصادر).

2- الصنف الثاني: البضائع (السلع/ استخدام – تبديد).

3- الصنف الثالث: الخدمات (النشاط السكاني).

1- الصنف الأول: توجد الصناعات على ثلاثة مستويات:
  1. الطبيعة: مصادر الطاقة والمواد الخام
  2. الحكومة: طباعة أوراق نقدية مساوية للناتج القومي الإجمالي، وتوسيع العملة في حالة فائض الناتج الإجمالي.
  3. العمل المصرفي (البنكي): إقراض المال بفائدة، وتوسيع (تضخيم، تزييف) القيمة الاقتصادية من خلال حسابات الودائع.
2- الصنف الثاني البضاعة والسلع:

صناعات توجد عندما يقوم منتجو الأشياء المادية أو المستهلكين بتبديد المنتجات. وهذا النوع هو ما يسميه الشعب عادة “الصناعة” ويقتصر فهمهم للصناعة على هذا الصنف.

3- الصنف الثالث النشاط السكاني:

الصناعات التي يكون الناتج منها خدمة أكثر من منتج محسوس .

هذه الصناعات تسمى 1- الأسر و2- الحكومات. وناتجها هو نشاط إنساني من النوع الميكانيكي، وأساسها هو السكان.

الجمع:

كل النظام الاقتصادي يمكن تمثيله بنموذج “الصناعات الثلاث” (رأس المال، والسلع، والخدمات). والمشكلة في هذا التمثيل أنها لا تظهر التأثير (مثلاً تأثير صناعة النسيج على صناعة الحديد لأن كلاً من صناعة النسيج والحديد يدخل ضمن تصنيف واحد هو “صناعات السلع” وبهذه الطريقة من جمع هاتين الصناعتين ستفقد هذه الصناعات فرديتها وخصوصيتها الاقتصادية.

نموذج “E

يتكون الاقتصاد القومي من تدفق متزامن للإنتاج والتوزيع والاستهلاك والاستثمار. إذا تم التعبير عن هذه العناصر (متضمنة الأيدي العاملة والوظائف الإنسانية) بقيم عددية مقاسة بوحدة مناسبة مثل أن نقول (1939 دولار) عندها يمكن تمثيل هذا التدفق بتدفق تيار في دارة كهربائية، وعندها يمكن التنبؤ بسلوكه واستغلال ذلك بدقة عالية.

المكونات الثلاثة للطاقة الإلكترونية (المواسع، المقاوم، المحث) تطابق المكونات الثلاثة للطاقة الاقتصادية التي تسمى الصناعات الخالصة لرأس المال، السلع، الخدمات على الترتيب.

* السعة الاقتصادية تمثل تخزين رأس المال في شكل واحد أو أكثر.

* التوصيل الاقتصادي يمثل مستوى توصيل المواد لإنتاج السلع.

* الحث الاقتصادي يمثل القصور الذاتي للقيمة الاقتصادية في الحركة. وهذه ظاهرة سكانية تعرف بالخدمات.

الحث الاقتصادي

في المحث الكهربائي (ملف كهربائي، أو سلك) هناك تيار كهربائي كظاهرة أساسية ومجال مغناطيسي كظاهرة ثانوية (قصور). يطابق ذلك في (المحث الاقتصادي) وجود تدفق للقيمة الاقتصادية كظاهرة أساسية ومجال السكان كمجال ثانوي يمثل ظاهرة القصور.

عندما يضعف تدفق القيمة الاقتصادية (المال مثلاً) ينهار مجال السكان لحفظ تدفق القيمة الاقتصادية (المال) [انهيار مجال السكان يكون في حالة متطرفة كالحرب مثلاً].

هذا القصور السكاني هو نتيجة لعادات المستهلك الشرائية أو لمستوى المعيشة المتوقع… وهي بشكل عام ظاهرة لحفظ الذات.

– العوامل الحاثّة التي تؤخذ بعين الاعتبار:

1- السكان.

2- ضخامة النشاطات الاقتصادية الحكومية.

3- طريقة تمويل هذه النشاطات الحكومية.

الترجمة:

سيتم إعطاء بعض الأمثلة لمبادئ فيزيائية تطبق على مبادئ اقتصادية مع تغيير وحدة القياس:

  • الشحنة:

كولوم —- دولار

  • التدفق (التيار):

أمبير (كولوم / ثانية) —- الدولارات في السيولة/ سنة

  • قوة الحركة:

فولت —- الدولارات في الطلب

  • الحث:

أمبير / فولت —- (الدولارات في السيولة/ سنة) / الدولارات في الطلب

  • السعة:

كولوم / فولت —- الدولارات في مخزون الإنتاج / الدولارات في الطلب

علاقات مرور الزمن وتذبذبات التدمير الذاتي:

الصناعة المثالية ينبغي أن تمثَّل إلكترونياً بعدة طرق. الطريقة الأبسط هي تمثيل “الطلب” بالجهد (الفولتية) و”العرض” بالتيار. عندما يتم ذلك تصبح العلاقة بينهما ما يسمى “الإذن بالدخول”.

والذي ينتج من ثلاثة عوامل اقتصادية:

1- التدفق بحكمة (على بصيرة).

2- التدفق الحالي.

3- التدفق الذي سيُدرس لاحقاً.

  • النوع الأول: هو نتيجة لخاصية الكائنات الحية التي تجعل الطاقة (الطعام) تُخزَّن لفترات الطاقة الضعيفة (مثل فصل الشتاء). يتكون من خلق الطلب في النظام الاقتصادي (صناعة رأس مال صافية) للاستفادة من ذلك في أوقات الطاقة الضعيفة.

في الصناعة الإنتاجية تأخذ عدة أشكال، واحد منها يُعرف بالمخزون الإنتاجي. في المنهج الإلكتروني هذا الطلب المحدد للصناعة (صناعة السلع) يمثل بالمواسعة، والمخزون يمثل بالشحنة المخزونة.

النجاح في طلب الصناعة يعاني من تباطؤ بسبب التأثير الناتج عن مبالغ تؤخذ للتأمين على المخزونات.

  • النوع الثاني: يتطلب عدم التأجيل، أي ناتج اليوم لمخرج اليوم إن صح التعبير. وبتعبيرات إلكترونية طلب الصناعة يمثل بمواسع، الذي يكوّن صماماً اقتصادياً بسيطاً (عنصراً مبدداً).
  • النوع الثالث: يعرف بالعادات أو القصور. في الإلكترونيات هذه الظاهرة هي ظاهرة المحث (نظيرها الاقتصادي هو صناعة الخدمات) حيث إن تدفق التيار (اقتصادياً تدفق المال) يخلق مجالاً مغناطيسياً (نشاطاً سكانياً) فإذا ضعف التيار (المال) ينهار المجال المغناطيسي (قيام حرب) للحفاظ على بقاء التيار (تدفق المال).

يمكن الاستعاضة عن الحرب كمحث اقتصادي أو كدولاب موازنة للاقتصاد ببرنامج للإنعاش والرفاه الاجتماعي قابل للتعديل.

المشكلة في إحداث استقرار في النظام الاقتصادي هي وجود طلب زائد عن الحد بسبب 1- الطمع والجشع الكبيرين و 2- الأعداد المتزايدة من السكان.

هذا بدوره يسبب فائضاً من “الحث الاقتصادي” يمكن موازنته فقط عن طريق “سعة اقتصادية” (مصادر أو قيم حقيقية في السلع والخدمات على سبيل المثال).

نظام الرفاه الاجتماعي ليس إلا نظاماً للموازنة قابلاً للتعديل يكوّن صناعة رأس مال خاطئة لإعطاء الناس غير المنتجين سقوفاً فوق رؤوسهم وطعاماً يملأ بطونهم. على كلٍّ، فإن هذا النظام يمكن أن يكون مفيداً لأن مستقبلي المعونات سيصبحون ملكاً للدولة (لاسترداد هذه الهدايا) فيكونون جيشاً عاملاً لخدمة النخبة.

ويكون إنتاج كميات ضخمة من السعة الاقتصادية بسرقة النقد العالمي المستقبلي. وهذا هو القانون الرابع من قوانين الحركة (الهجوم) وهو ينشأ من إحداث نشاط ما وترك النظام، قبل أن يعود رد الفعل الانعكاسي إلى مكان إحداث النشاط [رد فعل مؤجل].

وسيلة النجاة من ردة الفعل يكون بتغيير النظام قبل أن تبدأ ردة الفعل. بهذه الوسيلة يصبح الساسة أكثر شهرة خلال فترات حكمهم، ثم يدفع الشعب الثمن فيما بعد.

الشيء نفسه يحصل مع أي حكومة عندما تطبع أوراقاً نقدية تفوق مستوى الناتج القومي الإجمالي (التضخم) مما يضع كميات كبيرة من المال بأيدي الشعب ويبقي حالة اتزان ضد طمعهم وجشعهم ويكوّن لديهم ثقة زائفة في أنفسهم، ثم بعد فترة تبدأ حالة المجاعة.

لذا يجب اللجوء فوراً إلى الحرب لإحداث التوازن النقدي، لأن الحرب، في النهاية، ليست إلا تدميراً للدائن.

إذا ضبط الناس شهواتهم (الطمع الزائد، التناسل…) فلن تكون هناك حاجة لنظام رفاه اجتماعي يسرق المال من الشخص العامل ليعطيه شخصاً آخر عاطلاً أو سكّيراً.

ولكن، بما أن عامة الشعب لن تُقيّد شهواتها، فإن هناك بديلين فقط لتخفيض حالة الحث الاقتصادي هما:

1- جعل الجماهير تتقاتل حتى الموت في الحرب، حتى تتسبب بإبادة جماعية على الأرض.

2- التحكم بالعالم باستخدام الأسلحة الاقتصادية الصامتة بشكل حرب هادئة، وتقليل نسبة الحث الاقتصادي للعالم إلى مستوى آمن، بإحداث حالة من العبودية والإبادة (الخيّرة) والهادفة للنفع العام.

الخيار الأخير اتُّخذ خياراً أفضل بشكل واضح. وفي هذه النقطة يظهر بجلاء لماذا كانت السرية المطلقة أمراً ضرورياً.

فالشعوب ترفض أن تطور ذكاءها وعقولها، وبذلك أصبحت قطعاناً متوالدة. أو – إن صح التعبير – آفة على وجه الأرض. إنهم لا يهتمون بعلوم الاقتصاد لدرجة تكفيهم لتعلم سبب قدرتهم على تجنب حرب تحتقر الأخلاق الدينية. إن رفضهم التعامل مع مشكلات الأرض وإيجاد حلول لها (لأسباب دينية أو غيرها) يجعلهم يقدمون حلولاً لا يمكنهم الوصول إليها.

إن كشف وفضح الأسلحة الصامتة سيدمّر أملنا الوحيد بحفظ بذرةِ إنسانيةِ المستقبل الحقيقية.

صناعة “الأسرة”

إن العمل المصرفي والصناعة والحكومة هي نسخة حقيقية مطابقة للصناعات الصافية المكونة من رأس المال، والسلع، والخدمات. وهذه الصناعات يمكن أن توصف رياضياً ومعامِلاتها التقنية يمكن أن تستخرج بسهولة، ولكن هذه الحال لا تنطبق على صناعة خدمات تسمى “صناعة الأسرة”.

نماذج الأسرة:

المشكلة التي يواجها الاقتصادي النظري هو أن ما يفضله المستهلك في أية أسرة لا يمكن التنبؤ به بسهولة، وأن المعامِلات التقنية لأية أسرة لا تكون خطية بل هي معقدة وتتأثر بعوامل من السعر، والدخل وغيرها…

إن المعلومات المحوسبة المنتقاة من رمز المنتَج العالمي، والتعريف الفردي بهوية رب الاسرة عن طريق بطاقة الائتمان يمكن أن يغير هذه الحال. ولكن هذا النظام ليس متوفراً عالمياً. لذلك، ولتعويض هذا النقص في المعلومات يتم اللجوء إلى طريقة بديلة في التحليل هي طريقة “اختبار الصدمة”. هذه الطريقة تستخدم بشكل واسع في صناعات الطيران، فهي توفر نوعاً إحصائياً للمعلومات.

وتطبيقاً لذلك على الاقتصاد، فإن كل الاسر في منطقة ما أو حتى في الأمة كاملة تُدرس كمجموعة، وليس كأفراد، ويُدرس السلوك الجمعي بدلاً من السلوك الفردي لاكتشاف تقديرات مفيدة للمعامِل التقني الذي يحكم البنية الاقتصادية لصناعة “الأسرة المنفردة” الافتراضية.

إحدى الطرق لتقدير المعامِلات التقنية لصناعة الأسرة تعتمد على هزة عنيفة على سعر سلعة ما وعدم إجراء أي تغيير في مبيعات السلع.

“اختبار الصدمة” الاقتصادي

حديثاً. أصبح تطبيق بحوث العمليات لدراسة الاقتصاد الشعبي واضحاً لكل من يفهم مبادئ اختبار الصدمة.

في حالة اختبار الصدمة على هيكل منطاد أو طائرة فإن الارتدادات الناتجة عن إطلاق قذيفة منصوبة على الهيكل، تسبب موجات اهتزازية في بنية الهيكل تعطي مهندسي الطيران معلومات عن الظروف التي بموجبها يتأثر الهيكل كاملاً أو جزء منه أو الأجنحة فتبدأ بالتذبذب أو الرفرفة كأوتار جيتار أو كمزمار أو كشوكة رنانة أو تنحل وتسقط خلال الطيران.

حقق المهندسون الاقتصاديون النتيجة ذاتها في دراسة سلوك الاقتصاد والشعب المستهلك، وذلك باختيار سلعة مستقرة، كلحم البقر أو القهوة أو السكر، وإحداث تغيير مفاجئ أو صدمة على سعرها أو توافرها، وبذلك تُضرب ميزانية الشعب فرداً فرداً.

ثم تتم ملاحظة الموجات الناتجة من الصدمة عن طريق مراقبة التغيرات في الإعلانات، وفي الأسعار، وفي مبيعات هذه السلعة والسلع الأخرى.

الهدف من دراسات كهذه، هو اكتساب المهارة لجعل اقتصاد الشعوب اقتصاداً يمكن التنبؤ بحركته وتغيراته، بل جعله وضعاً مدمِّراً ذاتياً، مما يقنع الشعب بأن “الخبراء” الموثوقين يجب أن يضبطوا النظام المالي وأن يعيدوا تأسيس “الأمن” للجميع (أكثر من العدالة والتحرر). وعندما يصبح المواطنون غير قادرين على ضبط شؤونهم المالية فإنهم سيصبحون مستَعبَدين، أي مصدراً للعمالة الرخيصة.

وليست أسعار السلع وحدها هي وسيلة لاختبار الصدمة، بل يمكن استخدم توفر العمالة كذلك. حيث إن العمالة توفر اختبارات صدمة ممتازة خاصة في الخدمات الحساسة مثل النقل والاتصالات والمنافع العامة (الطاقة، المياه، جمع النفايات…)

باختبار الصدمة وُجد أن هناك علاقة مباشرة بين وفرة السيولة المالية في الاقتصاد من جهة وبين وجهة النظر النفسية الحقيقية واستجابة الجماهير المعتمدين على هذه الوفرة من جهة أخرى.

على سبيل المثال هناك علاقة نوعية يمكن قياسها بين سعر مادة البنزين وإمكانية إصابة الشخص بالصداع أو شعوره بالحاجة لمشاهدة فلم رعب أو تدخين لفافة تبغ أو ذهابه إلى الحانة…

بملاحظة وقياس النماذج الاقتصادية التي يحاول الشعب اللجوء إليها لحل مشكلاته والهرب من الواقع، وبتطبيق النظرية الرياضية لبحوث العمليات فإنه أصبح ممكناً برمجة الحاسوب للتنبؤ بالمزيج المحتمل للأحداث المختلفة (هزات عنيفة، صدمات) الذي سيُحدث سيطرة كاملة وإخضاعاً للشعوب.

مقدمة في المضخمات الاقتصادية

المضخمات الاقتصادية هي المكونات النشطة للهندسة الاقتصادية.

أي نوع من المضخمات (ميكانيكي، كهربائي، أو اقتصادي) يتميز بخصائص أساسية وهي أنه يستقبل إشارة ضبط المدخلات وينقل الطاقة من مصدرها المستقل إلى نهاية محددة للمخرجات من خلال علاقة مع إشارة ضبط المدخلات يمكن توقعها.

أبسط نموذج للمضخم الاقتصادي هو جهاز يسمى المُعلن (صانع الإعلانات).

مثال ذلك؛ أنه إذا تمت مخاطبة طفل في الثانية عشر من عمره بواسطة إعلان تلفزيوني، فإنه وضمن احتمالية معينة سوف يستجيب للايحاءات التي يقدمها الإعلان بما يتناسب والاستجابة غير الحاسمة لطفل في الثانية عشرة من عمره، حيث ستصل الاستجابة إلى مخزونه الاقتصادي، وستضع المنتج، الذي يُروّج له الإعلان، مقروناً برغبة داخل هذا المخزون.

قد يحتوي المضخم الاقتصادي على عدة مدخلات ومخرجات، وتكون الاستجابة فورية أو مؤجلة.

كما يمكن أن يكون رمز دارتها عبارة عن مفتاح تحكم دوار حين تكون الخيارات حصرية ونوعية: “اذهب” أو “لا تذهب”. أو تكون العلاقة القياسية بين المدخلات والمخرجات محددة بمصفوفة تمثل مصادر الطاقة الداخلية.

هدف المضخم – أياً كان نوعه- هو السيطرة على مسار الطاقة من مصدرها وحتى النهاية (المخرجات) بعلاقة طردية مع إشارة ضبط المدخلات، ولهذا السبب يسمى بمكوّن الدارة الفعال.

يتم تصنيف المضخمات الاقتصادية بما يسمى “الاستراتيجيات”. وبالمقارنة مع المضخمات الكهربائية فإن الخصائص الداخلية المحددة للمضخم الاقتصادي تسمى “اللوجستية” بدلاً من “الكهربائية”.

ولهذا فإن المضخمات الاقتصادية لا تنقل محصول الطاقة فحسب، ولكنها تُستخدم أيضاً لإحداث تغييرات في “مجموعة الدارات” الاقتصادية.

للتعرف على تصميم المضخم الاقتصادي يجب أولاً معرفة الوظائف الخمس الأهم وهي:

1- إشارة المدخلات المتوفرة

2- الأهداف المرجوة من ضبط المخرجات

3- الهدف الاستراتيجي

4- مصادر الطاقة الاقتصادية المتوفرة

5- الخيارات “اللوجستية”

تسمى عملية تعريف وتقييم هذه العوامل بالإضافة إلى دمج المضخم الاقتصادي بالنظام الاقتصادي بـ “نظرية اللعبة”

يبدأ تصميم المضخم الاقتصادي بتحديد مستوى قوة المخرجات والتي تكون إما فردية أو قومية، وبعدها يأتي الشرط الثاني وهو حدوث الاستجابة.

تحقيق كسب عالي يرتبط بقوة التغذية الراجعة التي تساعد في الوصول إلى الدقة المطلوبة.

يكون الخطأ غالباً في إشارة بيانات المدخلات.

بيانات المدخلات الفردية تكون ذات قيم محددة في أكثر الأحيان، في حين تكون بيانات المدخلات القومية إحصائية.

قائمة قصيرة بالمدخَلات
الأسئلة التي تُطرح للإجابة

ماذا، أين، لماذا، متى، كيف، مَن؟؟

  • المصادر العامة للمعلومات:

* المراقبة الهاتفية

* تحليل البيانات

* الاطلاع والمراقبة والإشراف

* سلوك الأطفال في المدارس

  • المقياس المعيشي يشمل:

* الغذاء

* المأوى

* الملبس

* المواصلات

  • التواصل الاجتماعي:

* الهاتف – سجل مجدول من المكالمات

* العائلة – وثائق الزواج أو الولادة وغيرها

* الأصدقاء والمعارف

* العضوية في المنظمات

* الانتساب السياسي

  • مسار الأوراق النقدية للأفراد

عادات الشراء الفردية وكذلك أفضليات “الزبون” ترتبط بـ

* حسابات الفواتير

* شراء بطاقات الائتمان

* شراء بطاقات الائتمان “المبيّنة للأسعار” والتي تكون للسلع التي تحمل كود المنتَج العالمي ((U.P.C

الموجودات والأصول:

* حسابات الفواتير والإيصالات

* حسابات التوفير

* الملكية الحقيقية

* إدارة الأعمال/التجارة

* السيارة

* ضمانة الأمان (في البنك)

* البورصة

العوائق:

* الدائنون

* الخصوم

* القروض

مصادر الحكومة (الحيَل):

* الرفاهية

* الحماية الاجتماعية

* الفائض الغذائي من U.S.D.A.

* الإعانات الحكومية والصدقات

* المنح

* المعونة المالية

مبدأ هذه الحيلة: سيحصل المواطن دائماً على المعلومات بسهولة إن استطاع أن يطبق مبدأ “الشطيرة المجانية” أي “كل الآن، وادفع لاحقاً”.

مصادر الحكومة (من خلال التخويف):

* خدمة الدخل الداخلي

OSHA *

* الإحصاء الرسمي

مصادر أخرى للحكومة: مراقبة البريد (U.S. mail)

– أنماط السلوك – البرمجة

 

 

 

 

 

 

مناحي القوة والضعف:

* النشاطات (الرياضات، الهوايات،…)

* (الخوف، الغضب، …. ، سجلات الجريمة) في القانون

* سجلات المستشفيات (الحساسية الدوائية، التفاعل مع الألم،… )

* السجلات النفسية (الخوف، الغضب، الاشمئزاز، التكيف، التفاعل مع المؤثرات، العنف، التأثر بأفكار وإيحاءات الآخرين أو التنويم المغناطيسي، الألم، المتعة، الحب، الجنس)

 

طرائق التكيف (بنهج سلوكيات والوصول إلى مستوى مختلف):

* تعاطي الكحول

* تعاطي المخدرات

* التسلية

* العوامل الدينية المؤثرة في السلوك

* طرق أخرى للهروب من الواقع

 

طريقة الدفع – الدفع في الميعاد:

* دفع فواتير الهاتف

* شراء الطاقة

* شراء الماء

* تسديد الديون

* الدفعات المنزلية

* دفعات السيارة

* الدفع ببطاقات الائتمان

 

 

الحساسية السياسية:

* المعتقدات

* الاتصالات والاحتكاكات

* المركز والموقع الاجتماعي

* القوة/الضعف

* الأهداف/النشاطات

تستخدم المدخلات القانونية في ضبط السلوكيات حيث تُمنح المسوغ من أجل إجراء التحقيقات والبحوث والاعتقالات أو توظيف القوة في تقويم السلوك وضبط الأوضاع

* سجلات المحكمة

* سجلات الشرطة – – NCIC

* سجلات القيادة

* التقارير المعدة للشرطة

* معلومات التأمين

* المعارف ممن هم ضد النظام

 

– معلومات المدخلات القومية

المصادر التجارية (من خلال I.R.S):

*أسعار السلع

* التنزيلات

* الاستثمارات في

– المخزون

– إنتاج المعدات والآلات

– المنشآت والتحسينات

– البورصة

 

البنوك ومكاتب الائتمان:

* معلومات النقد

* معلومات الدفع

 

مصادر متنوعة:

* صناديق الاقتراع والمسوح والتقارير

* الإعلام

* السجلات الهاتفية

* الصفقات النفعية والطاقة

 

– قائمة قصيرة بالمخرجات

تتحكم المخرجات بضبط الأوضاع من خلال التلاعب بالاقتصاد وبالتالي بالمجتمع حيث يتم الضبط من خلال ضبط التعويض والدخل.

يكون التسلسل كالتالي:

1- توزيع الفرص

2- تدمير الفرص

3- ضبط البيئة الاقتصادية

4- ضبط توفر المواد الخام

5- ضبط رأس المال

6- ضبط الضرائب البنكية

7- ضبط تضخم العملة

8- ضبط حيازة الأملاك

9- ضبط القدرة الصناعية

10- ضبط التصنيع

11- ضبط توافر السلع

12- ضبط أسعار السلع

13- ضبط الخدمات والقوى العاملة

14- ضبط الدفع لموظفي الحكومة

15- ضبط الوظائف القانونية

16- ضبط ملفات المعلومات الشخصية

17- ضبط الإعلان

18- ضبط التواصل الإعلامي

19- ضبط المادة المعدة للمشاهدة التلفزيونية

20- صرف الاهتمام عن القضايا الحقيقية

21- المشاركة في العواطف وتشجيعها وتنميتها

22- خلق الاضطراب والفوضى والحماقات

23- ضبط تصميم لأشكال ضريبية أكثر تحقيقاً

24- ضبط المراقبة والاستطلاع

25- ضبط تخزين المعلومات

26- تطوير التحليل النفسي وتكوين لمحات ذاتية للأفراد

27- ضبط الوظائف القانونية (تكرار الخطوة 15)

28- ضبط العوامل المجتمعية

29- ضبط الخيارات الصحية

30- القضاء على الضعف

31- شل وتعطيل القوى

32- استنزاف الثروة والمادة

 

– جدول الاستراتيجيات

افعل هذا تحصل على هذا
المحافظة على إبقاء الجهل العام نظام عام أقل
إبقاء الوصول إلى نقاط التحكم للتغذية الراجعة التفاعل المطلوب مع المخرجات (الأسعار، التنزيلات)
خلق الانهماكات والانشغالات دفاع أقل
مهاجمة الوحدة الأسرية التحكم بتعليم الشباب
تقليل المال النقدي وزيادة الرصيد الدائن والإعانات زيادة الانغماس والانشغال الذاتي، وبالتالي معلومات أكثر
التعدي على خصوصية الكنيسة تحطيم الثقة بهذا النوع من الحكومة
الخضوع والامتثال الاجتماعي بساطة البرمجة الكمبيوترية
تقليل الشكاوى الضريبية الحصول على أعلى قدر من المعلومات الاقتصادية ومواجهة أقل قدر من المشاكل المفروضة
ترسيخ الموافقة تبسيط المعاملات
تضييق التحكم بالمتغيرات معلومات المدخلات الكمبيوترية أسهل، وبالتالي زيادة إمكانية التنبؤ
إقامة شروط حدية بساطة المشكلة/حلول لمعادلات تباينية
التوقيت المناسب تقليل تغير المعلومات وضبابيتها وعدم وضوحها
زيادة التحكم والسيطرة تقليل مقاومة التحكم والسيطرة
انهيار العملة تحطيم ثقة الشعب الأمريكي ببعضهم البعض

الانحراف؛ الاستراتيجية الأساسية

أثبتت التجربة أن الطريقة الأسهل لصون السلاح الصامت والتحكم بالشعوب هي من خلال إبقائهم جاهلين بمبادئ النظام الأساسية مع جعلهم مشوشين فكرياً وغير منظمين اجتماعياً ومهتمين بقضايا بعيدة عن الواقع وليست ذات أهمية، وهذا يتحقق من خلال:

– التحرر الفكري والقضاء على النشاطات الذهنية وتقديم نوعيات متدنية من التعليم في مجالات الرياضيات والمنطق وتصميم الأنظمة والاقتصاد مع إهمال الإبداع التقني وتثبيطه.

– شحن العواطف وزيادة الانغماس الذاتي والانصراف إلى النشاطات العاطفية والجسدية وذلك من خلال:

* مهاجمتهم وتعنيفهم عاطفياً وبشكل قاس (الاغتصاب العاطفي والعقلي)، وذلك بتزويدهم بوابل مستمر من موضوعات الجنس والعنف والحروب، ويكون الاستهداف بواسطة التلفاز خاصة والجرائد.

* إعطاءهم ما يرغبون به وبوفرة.. “الأطعمة الخفيفة لصرفهم فكرياً”، وحرمانهم مما يحتاجونه فعلاً.

– إعادة كتابة التاريخ والقانون لإخضاع الشعب لإحداثيات منحرفة وغير صحيحة، مما يسهل نقل تفكيرهم من حاجاتهم الشخصية إلى الأولويات الخارجية الملفقة.

هذا كله يحول دون اكتشاف الشعب للأسلحة الصامتة في تقنية التحريك الاجتماعي.

القاعدة العامة هي أن هناك نفع في عملية التشويش؛ فكلما زاد التشويش زاد النفع، وذلك بخلق المشكلات ومن ثم تقديم الحلول.

تلخيص الانحراف

وسائل الإعلام: إبقاء اهتمام الشعب منصباً ومركزاً حول أمور ليست ذات أهمية وبعيداً عن القضايا الاجتماعية الحقيقية.

المدارس: إبقاء الشعب جاهلاً بعلم الرياضيات الحقيقي والاقتصاد الحقيقي والقانون الحقيقي والتاريخ الحقيقي.

التسلية: إبقاء مستوى التسلية والترفيه دون مستوى الصف السادس.

العمل: إبقاء الشعب مشغولاً جداً في العمل لدرجة يستحيل معها أن يجد وقتاً للتفكير.

الموافقة؛ الانتصار الأساسي

يحصل نظام السلاح الصامت على المعلومات من الشعب المطيع للقوة القانونية. كما تتوفر المعلومات أيضاً لمبرمجي أنظمة السلاح الصامت من خلال ما يسمى بخدمة الدخل الداخلي.

تتكون هذه المعلومات من التوصيل المفروض على بيانات غاية في التنظيم تشتمل على الأشكال الضريبية الدولية والفيدرالية المجموعة والمضبوطة بجهود العمال من الموظفين ودافعي الضرائب.

ولهذا فإن اتفاق عدد هذه الأشكال مع الـI.R.S. هو مؤشر جيد على موافقة الشعب، ما يجعله عاملاً مهماً في استراتيجية صناعة القرار. أما المصادر الأخرى للمعلومات فهي مدرجة في (قائمة المدخلات).

معاملات الموافقة – التغذية الراجعة العددية تشير إلى حالة النصر.

الأساس النفسي: حين تكون الحكومة قادرة على جمع الضرائب والاستيلاء على الملكيات الخاصة دون أي تعويض فهذا مؤشر على أن الشعب جاهز للاستسلام وموافق على الاستعباد والتعدي على حقوقه وانتهاكها وبصورة قانونية.

أما المؤشر العددي الأسهل والأفضل لزمن الإنتاج هو عدد الموظفين الذين يدفعون ضريبة الدخل على الرغم من الافتقار الواضح لتقديم الحكومة للخدمات.

مصادر تضخيم الطاقة

الخطوة التالية في عملية تصميم المضخم الاقتصادي هي اكتشاف مصادر الطاقة.

مصادر الطاقة التي تدعم أي نظام اقتصادي طبيعي هي تزويد المواد الخام، وموافقة الناس للعمالة وبالتالي لاحتلال منازل ومواقع ومستويات وصفوف مختلفة في التركيب الاجتماعي.

كل طبقة في السلم الاجتماعي تحافظ على مستوى معين من الدخل، الأمر الذي يضبط مستوى الطبقة الأدنى منها مباشرة؛ مما يحافظ على بنية التركيبة الاجتماعية. كل هذا إضافة إلى وجود الحكومة في الأعلى يضمن الاستقرار والحماية للمجتمع.

مع تقدم الزمن وتطور أنظمة الاتصالات والتعليم، تصبح الطبقات الدنيا من تركيبة العمالة الاجتماعية أكثر إدراكاً لما يتمتع به من هم أعلى رتبة دونهم وبالتالي أكثر سخطاً. لذا يحاول هؤلاء الأقل منزلة بإحراز المعرفة من أنظمة الطاقة وفرض نهضتهم في تركيب الطبقة مما يهدد سيادة النخبة.

أما إذا تأخر ظهور هذه النهضة بما يكفي، فإن النخبة سوف تُحكم سيطرتها على الطاقة، ولن تتمكن العمالة من استلام أي موقع في مصدر أساسي للطاقة.

بمجرد إطباق السيطرة على الطاقة بشكل مطلق، يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار موافقة الناس على العمالة وتمكين الآخرين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، لأن تجاهل هذه الأمور قد يسبب تدخل الناس في عملية النقل النهائي لمصادر الطاقة إلى سيطرة وتحكم النخبة.

من الضروري في هذا الوقت أن ندرك أن موافقة الشعب تبقى المفتاح الأساسي لإطلاق الطاقة في عملية التضخيم الاقتصادي.

ولذلك فإن الموافقة كآلية لإطلاق الطاقة ستؤخذ بعين الاعتبار.

اللوجستية

التطبيق الناجح لأي استراتيجية يتطلب دراسة مستفيضة للمدخلات والمخرجات والاستراتيجية التي تربط المدخلات بالمخرجات ومصادر الطاقة المتوفرة لدعم هذه الاستراتيجية. هذه الدراسة تدعى “اللوجستية”.

تُدرس المشكلة اللوجستية في مرحلة ابتدائية أولاً، ثم تخضع لمستويات أكثر تعقيداً فتُدرس كتركيب من العوامل العنصرية.

وهذا يعني أنه لدراسة نظام ما يلزم تحليل ذلك النظام إلى أقسام لتتم دراسة كل قسم على حدة، ثم يتم تحليل كل قسم إلى أجزاء أصغر إلى أن يتم الوصول إلى “الذرة” اللوجستية المفردة.

الرحم الاصطناعي

في الوقت الذي يخرج فيه الإنسان من رحم أمه، تبدأ مساعيه تتجه نحو البناء والبقاء والانجذاب نحو الأرحام الاصطناعية التي تشكل بدائل متنوعة للحماية.

هدف هذه الأرحام الاصطناعية هو توفير بيئة ثابتة للنشاط الثابت أو المتغير؛ فهي توفر وقاية للعمليات التطورية للنمو والنضوج وبالتالي للبقاء، كما توفر أيضاً حماية الحريات، وتزود الإنسان بالحماية الدفاعية لأي نشاط عدواني.

وهذا يُعدّ صحيحاً لكل من الشعب والنخبة، إلا أن الاختلاف المحدد بين كليهما هو في طريقة حل المشكلات.

التركيب السياسي للأمة – التبعيّة

يكمن السبب الأساسي وراء تكوين المواطنين الأفراد في الدولة لتركيب سياسي في الرغبة اللاشعورية لتخليد علاقة التبعية لطفولتهم.

وهذا يجعلهم وكأنهم يريدون إلهاً إنسانياً يخلّصهم من جميع مشكلاتهم الحياتية ويُدير شؤونهم بالشكل الأمثل ويجعل كافة أمورهم على ما يُرام.

ولمّا كان هذا مطلباً غير معقول؛ جاء هذا الإله الإنسان، السياسيّ، ليواجه اللامعقولية بلا معقولية، حيث يعطي وعوداً وينفذ لا شيء.

أما سلوك الشعب هذا فهو استسلام متولّد من الخوف والكسل والنفعية. فمن هنا كانت حالة الرفاهية المستخدمة كسلاح استراتيجي نافعة ضد هذه الشعوب المثيرة للاشمئزاز.

العمل/الإساءة

يرغب معظم الناس في إبادة من ينغّصون عليهم حياتهم اليومية، ولا يودّون الالتفات إلى المسائل الأخلاقية والدينية التي تدين ذلك بشكل صريح، فهم لذلك يوكلن هذا العمل الدنيء لغيرهم (بما فيهم أطفالهم) كي لا تتلطخ أيديهم بالدماء.. ولكنهم يتصرفون أحياناً بشكل زائف أكثر نفاقاً؛ حيث يدفعون الضرائب لتمويل جمعية مهنية للسياسيين وبعدها يتذمرون من فساد الحكومة!.

المسؤولية

مرة أخرى، معظم الناس يريدون أن يكونوا أحراراً لفعل الأشياء التي يرغبون؛ ولكنهم يهابون الفشل.

الخوف من الفشل ظاهر في اللامسؤولية وخاصة في تفويض المسؤوليات الشخصية للآخرين حيث يكون النجاح غير أكيد أو يسبب لهم مساءلة قانونية غير قادرين على مواجهتها.

فهم يريدون السلطة دون تحمل المسؤولية أو المساءلة القانونية، لذلك يستخدم السياسيين لمواجهة الواقع عنهم.

الخلاصة

يستخدم الناس السياسيين فيتمكنوا من:

* ضمان الحماية دون التخطيط لها.

* ضمان العمل دون التفكير بشأنه.

* ممارسة السرقة أو إيذاء الآخرين أو حتى القتل دون الحاجة للتفكير بالحياة أو الموت.

* تجنّب المسؤولية بخصوص أغراضهم الشخصية.

* جني المنافع من الواقعية والعلم دون أن يجهدوا أنفسهم في الانضباط لمواجهة وتعلّم أيّاً منها.

إنهم يُعطوا السياسيين القوة لإنشاء وإدارة آلة الحرب من أجل أن:

* تضمن بقاء الأمة.

* تمنع التعدي على الأمة.

* تقضي على العدو الذي يهدد الأمة.

* تقضي على مواطني الدولة نفسها الذين لا يعملون وفق مصلحة ثبات الأمة.

يُدير السياسيون وظائفاً شبه عسكرية، بدءاً من الشرطة التي تضم الجنود والمحامين وأعضاء الـC.P.A. إلى جانب الجواسيس والمخربين القانونيين، والقضاة الذين يصدحون بأوامرهم. أما الجنرالات فهم “أصحاب المصنع”. ويأتي أصحاب البنوك العالمية لاحتلال المستوى “الرئاسي” للقائد الأكبر.

يعلم الناس أنهم هم من صنع هذه المهزلة وموّل لها بدفع الضرائب (الموافقة)، ولكنهم يفضّلون الخضوع والامتثال على أن يكونوا منافقين.

ولهذا فإن الأمة تنقسم إلى قسمين متمايزين جداً؛ يشكل أحدهما الأغلبية العظمى الصامتة وهي القسم الطيّع، والآخر وهو القسم السياسي.

يبقى القسم السياسي مرتبطاً بالقسم الطيّع؛ يحتمله ويستنزف مادته، إلى أن يصبح قوياً لدرجة كافية لينفصل ويكوّن ذاته.

تحليل النظام

من الضروري تحديد قيم لوجستية واقعية لكل عنصر من عناصر تركيبة الحرب؛ سواء المادية منها أو الإنسانية (مجموعة الموظفين)، وذلك لصناعة قرارات اقتصادية ذات مغزى مبرمجة كمبيوترياً وهي ما يُعرف بعجلة الموازنة الاقتصادية الأساسية.

تبدأ هذه العملية بوصف شامل لأقسام الأنظمة المختلفة لهذه التركيبة ودونما تحيّز.

المسودّة (كخدمة عسكرية)

القليل من جهود التعديل الإنساني قد يكون ملحوظاً وأكثر فعالية مما تفعله المؤسسة الاجتماعية-العسكرية، وهو ما يُعرف بالمسودة.

الهدف الأساسي للمسودة أو لمؤسسة كهذه هو إقناع الشباب (الذكور) في المجتمع –من خلال تخويفهم- بالنفوذ والقدرة الكليين للحكومة. وبمجرد غرس هذه الفكرة في أذهانهم تصبح الأفكار الأخرى أكثر سهولة في غرسها.

بعد ذلك تأتي عملية إقناع ذوي الشاب اليافع بضرورة إرسال ابنهم إلى الحرب (إلى الموت).

ولكن الغرض من هذا العمل لن يسمح بالتوسع في هذه القضية؛ لذا فإن عرضاً إجمالياً منهجياً سيتم طرحه حيث يُظهر العوامل التي يجب تضمينها في التحليل الكمبيوتري للأنظمة الاجتماعية والحربية.

سنبدأ بالتعريف التمهيدي للمسودة.

المسودة هي مؤسسة للاستعباد الإجباري والتي تستهدف الفئات العمرية المتوسطة والكهلة بغرض الضغط على الشباب للانخراط في الأعمال الاجتماعية الدونية والقذرة.

وهذا يسبب مستقبلاً دفع الشباب للوصول إلى المستوى الإجرامي الذي سبقهم إليه من هم أكبر منهم، مما يقلل انتقاد الشباب للكبار (المُوازن الجيليّ).

يتم تسويق المسودة وبيعها للشعب تحت غطاء مسمى “الخدمة الوطنية”.

عند إحراز التعريف الاقتصادي النزيه للمسودة يتم استخدامه لرسم الحدود لبناء يُدعى “نظام القيمة الإنسانية”، والذي بدوره يُترجم إلى مصطلحات “نظرية اللعبة”.

القيمة المعطاة لعامل مستعبد مثلاً تُدرج في جدول القيم الإنسانية، ويتم تقسيم الجدول إلى فئات حسب مستوى الذكاء أو الخبرة وغيرها..

بعض هذه الفئات اعتيادية يمكن تقييمها مبدئياً قياساً إلى وظائف معينة ذات دخل معروف ومحدّد. أما بعضها الآخر فيصعب تقييمها نظراً لأنها استثنائية بالنسبة لمطالب التدمير الاجتماعي.

ومن هنا؛ فإن العمل على تقليل مقاومة فساد الحكومة يجعل من اليسير لأعضاء الاتحاد المصرفي شراء ولاية نيويورك، لِنقُلْ، خلال عشرين عاماً.

تبقى هناك مشكلة حول الكثير من المعلومات الحربية والملاحظات النابعة من مصادر التجسس والاختبارات النفسية؛ ولكن نماذجاً رياضيةً بسيطة (كاللوغاريتمات مثلاً) قد تُجدي نفعاً. فإنها –وإن لم تستطع التنبؤ- يمكنها تحديد هذه الأحداث سلفاً وبأعلى نسبة تحقق.

القوى البشرية عبارة عن آلات أو رافعات يمكن الإمساك بها وتحريكها وإدارتها، وهناك فرق حقيقي بسيط بين إدارة المجتمع وإدارة مصنع للأحذية!.

هذه القيم المشتقة متغيرة. (من الضروري استخدام جدول القيم الإنسانية الحالي للتحليل الكمبيوتري.) تُعطى هذه القيم بالمقياس الحقيقي فضلاً عن الدولار الأمريكي، لأن الأخير غير ثابت، ومتضخم حالياً بعد زيادة إنتاج السلع المحلية والخدمات، مما يُعطي الاقتصاد طاقة حركية زائفة (الحث النقدي).

ولأن قيمة الفضة ثابتة على مدى الأزمان؛ فإن القيمة الإنسانية تُقاس بالوحدات الفضية. ولكن يبقى هناك تغيراً طفيفاً على القيم بسبب تطور تقنيات الإنتاج.

التنفيذ (بالقوة)

 العامل الأول:

يُعد ثبات كيان النظام الاقتصادي ضرورياً، والذي يتحقق بفهم وإدراك الطبيعة الإنسانية (أنماط الفعل ورد الفعل)، أما فشل تحقيق الثبات الاجتماعي فيعود بنتائج وخيمة.

في مخططات اجتماعية إنسانية أخرى يكون التخويف أو التحفيز لازماً لنجاح المسودة، كما يجب إخضاع المبادئ الفيزيائية للفعل وردة الفعل على الأنظمة الداخلية والخارجية.

ولحماية المسودة وضمانها لا بد من عملية البرمجة الفردية أو غسيل الدماغ، بالإضافة إلى إشراك الوحدة الأسرية ومجموعة النبلاء وإخضاعهم للسيطرة والتحكم.

العامل الثاني:

يجب أن يكون رب الأسرة مروضاً ومتصفاً بالخضوع، حتى ينشأ من هم دونه بالاتجاهات الاجتماعية الصحيحة والمواقف الحرة؛ حيث تلعب وسائل الإعلام دوراً هاماً في تفعيل صورة الأب الخاضعة والممتثلة للأوامر.

عندما يحين موعد ذهاب الابن إلى الحرب، يقاوم الأب الأمر بشدة بدايةً قبل أن يواجه لوم نظرائه وانتقاداتهم له وأن يغيّر من آرائه الشخصية. بعدها يذهب الابن للحرب ويتحقق عندئذ الهدف المرجوّ.

العامل الثالث:

العنصر الأنثوي في المجتمع يُقاد بالعاطفة أولاً وبالمنطق ثانياً، ولكن العاطفة تغلب دائماً حيث تكون غريزة الأمومة هي المسيطرة؛ لذا فإن المرأة يجب أن تكون مهيأة بما يكفي للانتقال إلى “الواقع” عاجلاً أم آجلاً.

ولأن عملية الانتقال صعبة التحقيق؛ كان لا بد من تفكيك الوحدة الأسرية أولاً ونشر مراكز التعليم المنظمة ومراكز رعاية الأطفال المجهزة بشكل كبير وبصورة قانونية. عندها تبدأ عملية فصل الطفل عن أبويه وبأدنى سن مبكرة، ويتم تطعيم الطفل بجرعة (ريتالين) لتسريع عملية الانتقال للطفل.

العامل الرابع – الابن:

يكون الضغط النفسي والعاطفي المتولد من ضرورة الحماية الذاتية أثناء الحرب والذود بأنفسهم لمن يملكون خيار الابتعاد عن ساحة المعركة كافياً لدفعه بعيداً عن خوض هذه الحرب. لذلك فإن الابتزاز التهديدي الهادئ يأتي ضمنياً ليُفهم هذا الابن الأحدث بأنه إن لم يُقدم التضحيات في الحرب فسيخسر كل شيء؛ الأصدقاء والشهرة والخليلات.

العامل الخامس – الأخت:

سوف يُقدم لها كل ما هو جيد من أبيها، وستتوقع المثل من زوج المستقبل، بصرف النظر عن الثمن.

العامل السادس – الرعيّة:

أولئك الذين لا يستخدمون عقولهم ليسوا أفضل حالاً ممن لا يمتلكون عقولاً؛ ولهذا فإن هذه المدرسة المتخلفة التي تضم الحمقى من أم وأب وابن وابنة، يصلحوا لأن يكونوا بهائماً لحمل الأثقال.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button