فوائد الثوم الصحية المثبتة علمياً
فوائد الثوم الصحية المدهشة التي يقدمها الثوم وكيف يمكن استخدامه في الحياة اليومية. سنناقش فوائد الثوم في تعزيز جهاز المناعة، ومكافحة الأمراض، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل ضغط الدم، وتأثيره المضاد للأكسدة، بالإضافة إلى فوائده في تحسين الهضم والجهاز الهضمي. سنلقي أيضًا الضوء على كيفية استخدام الثوم في العناية بالبشرة والشعر، بالإضافة إلى دوره كمصدر غذائي مهم ومكمل غذائي.
يعتبر الثوم من النباتات العشبية القديمة التي تستخدم منذ آلاف السنين في العلاج الشعبي والتقاليد الطبية. يتميز الثوم برائحته القوية ونكهته الحادة، ولكن الأهم من ذلك، فإنه يحتوي على عناصر غذائية قيمة تمنحه فوائد صحية مذهلة. لقد أثبتت الدراسات العلمية العديدة فوائد الثوم الصحية المثبتة علمياً، وهو يعتبر إضافة قيمة للحمية الغذائية والحياة اليومية.
سواء كنت تبحث عن طرق طبيعية لتحسين صحتك أو تعزيز مناعتك، فإن الثوم يعتبر خيارًا ممتازًا وفعالًا. من خلال فهم فوائد الثوم المثبتة علمياً وكيفية استخدامه في الحياة اليومية، يمكنك الاستفادة القصوى من هذا العنصر الغذائي القوي وجعله جزءًا من نمط حياتك الصحي.
فهرس المقالة
فوائد الثوم
تعزيز جهاز المناعة:
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة ومضادات الالتهابات التي تعزز نشاط جهاز المناعة، مما يساعد على مكافحة الأمراض وتعزيز الصحة العامة.
الثوم يُعتبر من الأطعمة التي يُعزَّز مناعة الجسم، وذلك بفضل مكوناته النشطة التي تساهم في تعزيز وتنشيط جهاز المناعة. إليك بعض الطرق التي يُساهِم بها الثوم في تعزيز وتحسين جهاز المناعة:
- مضاد حيوي طبيعي: يحتوي الثوم على مركبات كبريتية مثل الأليسين والسولفورافان، والتي تعتبر مضادات حيوية طبيعية. وهذه المركبات قد تساعد في مكافحة البكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يعزز القدرة الدفاعية للجسم ضد الأمراض المعدية.
- تحفيز النظام المناعي: يعزز الثوم نشاط الخلايا المناعية مثل الخلايا العملاقة والخلايا القاتلة الطبيعية، ويزيد من إنتاج الأجسام المضادة والسايتوكينات المهمة في استجابة المناعة. وبذلك، يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتئام.
- تقليل التهابات الجسم: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للالتهاب تسمى الفيتوكيميكالات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل التهابات الجسم. وبالتالي، يمكن أن يكون للثوم تأثير مفيد في الأمراض المرتبطة بالالتهابات المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل.
- مضاد أكسدة: يحتوي الثوم على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات والفلافونويدات، وهي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للأكسدة في الجسم. وبالتالي، يمكن أن تساهم هذه المضادات الأكسدة في تعزيز صحة الجهاز المناعي وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
مضاد للأمراض المعدية:
يحتوي الثوم على مركب يدعى “الأليل سلفيد” الذي يعتبر مضاداً قوياً للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يساعد في الوقاية من العدوى والأمراض المعدية.
الثوم يعتبر مضادًا للأمراض المعدية بفضل الخصائص المضادة للميكروبات التي يحتوي عليها. إليك بعض الأمثلة على قدرة الثوم على مكافحة الأمراض المعدية:
- البكتيريا: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للبكتيريا مثل الأليسين والسولفورافان، والتي تمتلك قدرة قتالية ضد البكتيريا الممرضة. قد تكون فعالة في مكافحة بعض البكتيريا المعروفة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والستافيلوكوكوس.
- الفطريات: يعتبر الثوم مضادًا للفطريات، حيث يحتوي على مركبات مثل الأليل سيستيئين التي تساهم في قتل الفطريات وتثبيط نموها. قد يكون فعالًا في مكافحة العدوى الفطرية مثل العدوى الخميرية والقوباء الحلقية والأمراض الفطرية الأخرى.
- الفيروسات: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الثوم قد يكون له تأثيرات مضادة للفيروسات. قد تساعد بعض المركبات في الثوم في تثبيط نمو الفيروسات وتقليل قدرتها على الانتشار. ومع ذلك، يحتاج هذا المجال إلى المزيد من الأبحاث لتوضيح آليات التأثير والفاعلية ضد أنواع محددة من الفيروسات.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية:
الثوم يساعد في تخفيض مستويات الكولسترول الضار (الLDL) وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، ويساهم في تقليل ضغط الدم وتقليل خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
هناك أدلة تشير إلى أن الثوم يمكن أن يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يساهم بها الثوم في هذا الصدد:
- خفض ضغط الدم: تشير الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع. يحتوي الثوم على مركبات تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يؤدي إلى تقليل الضغط الانقباضي والانبساطي.
- تقليل مستويات الكولسترول الضار: يشير البحث إلى أن تناول الثوم يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الجسم. الثوم يحتوي على مركبات تعمل على تثبيط تكوين الكولسترول في الكبد وتعزيز إزالته من الدم.
- مضاد للتجلط: يحتوي الثوم على مركبات مثل الأليسين التي تعمل كمضادات للتجلط. تشير الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يساهم في تثبيط تجلط الدم وتقليل خطر حدوث جلطات الدم المفرطة.
- تحسين وظيفة الأوعية الدموية: يمكن أن يساهم الثوم في تحسين وظيفة الأوعية الدموية ومرونتها. يعزز الثوم إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يساهم في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الثوم لا يمكن أن يعوض تمامًا العلاج الطبي المناسب لأمراض القلب والأوعية الدموية. يُنصَح بشدة بالتشاور مع الطبيب قبل استخدام الثوم كمكمل غذائي أو جزء من العلاج الشامل لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، خاصة إذا كان لديك حالة طبية موجودة أو تتناول أدوية أخرى.
تقليل ضغط الدم:
يعمل الثوم على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يساهم في تقليل ضغط الدم المرتفع والحفاظ على صحة القلب.
بعض الأدلة التي تشير إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم. الثوم يحتوي على مركبات تسمى السلفيدات العضوية، والتي تعتبر مسؤولة عن العديد من فوائده الصحية، بما في ذلك تأثيرها على ضغط الدم. إليك كيف يعمل الثوم على تقليل ضغط الدم:
- توسيع الأوعية الدموية: الثوم يحتوي على مركبات تعمل كموسعات للأوعية الدموية، مثل الأليسين. هذا التأثير يساعد في توسيع الشرايين والأوردة، مما يسهم في تحسين تدفق الدم وتقليل الضغط على جدران الأوعية الدموية.
- تثبيط إنزيم ACE: الثوم يحتوي على مركبات تثبط إنزيم التحويل الانجذابي للأنجيوتنسين (ACE)، وهو إنزيم يلعب دورًا في ضبط ضغط الدم. بتثبيط هذا الإنزيم، يساهم الثوم في تنظيم ضغط الدم وتقليله.
- تقليل تجلط الدم: تشير الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يساهم في تقليل تجلط الدم. يحتوي الثوم على مركبات تعمل كمضادات للتجلط، مما يساعد في منع تكون الجلطات الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن فوائد الثوم في تقليل ضغط الدم ليست مؤكدة بشكل قطعي وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث. قد يكون الثوم مفيدًا كجزء من نمط حياة صحي عام وتغذية متوازنة لتحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم، ولكن لا ينبغي الاعتماد على الثوم وحده كعلاج لارتفاع ضغط الدم. يُنصَح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل استخدام الثوم كمكمل غذائي أو بديل للعلاج الطبي الموصوف لارتفاع ضغط الدم.
تأثير مضاد للأكسدة:
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة تحمي الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة وتقلل من التهابات الجسم وتأثيرات الشيخوخة المبكرة.
الثوم له تأثير مضاد للأكسدة. يحتوي الثوم على مجموعة من المركبات النباتية النشطة مثل الفلافونويدات والسلفيدات والبوليفينولات والفيتوكيميكالات، وهذه المركبات تعتبر مضادات للأكسدة.
تأثير الثوم المضاد للأكسدة يعزز القدرة على مكافحة التأكسد الضار في الجسم. يعمل الثوم عن طريق تقديم الإلكترونات للجزيئات المؤكسدة المستقرة (الراديكالات الحرة)، مما يحمي الخلايا من التلف الناتج عن التأكسد الزائد.
تعتبر الأكسدة الزائدة ووجود الراديكالات الحرة في الجسم من عوامل الخطر المحتملة للعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والتقدم في السن. بالتالي، يعتبر تناول الثوم كجزء من نظام غذائي متوازن يحتوي على مضادات الأكسدة قد يساهم في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من بعض الأمراض.
تحسين الهضم والجهاز الهضمي:
الثوم قد يساهم في تحسين الهضم وصحة الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الثوم على الهضم:
- تحسين إفراز الأنزيمات الهضمية: يحتوي الثوم على مركبات تعزز إفراز الأنزيمات الهضمية في المعدة والأمعاء. هذه الأنزيمات تساعد في هضم الطعام وامتصاص المغذيات بشكل أفضل.
- تعزيز حركة الأمعاء: يمكن أن يعزز الثوم حركة الأمعاء وتنظيم حركة الأمعاء. هذا يمكن أن يكون مفيدًا في تحسين الهضم والتخلص من الفضلات بشكل منتظم.
- مكافحة الالتهابات: الثوم يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساهم في تهدئة التهابات الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض المرتبطة بها، مثل الإسهال والانتفاخ.
- دعم البكتيريا النافعة: يمكن للثوم أن يعزز نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يسهم في تعزيز التوازن البكتيري الصحي ووظيفة الأمعاء.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أنه ليس لدى الثوم نفس التأثير على الهضم لدى الجميع، وقد يؤثر الثوم بشكل مختلف على أفراد مختلفين. قد يكون الثوم مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي وتوجد العديد من الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تساهم في تحسين الهضم وصحة الجهاز الهضمي. إذا كنت تعاني من مشاكل هضمية مزمنة أو لديك حساسية تجاه الثوم، ينبغي استشارة الطبيب قبل تضمينه في نظامك الغذائي.
دعم صحة العظام:
الثوم له بعض الفوائد المحتملة في دعم صحة العظام، على الرغم من أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال محدودة وتحتاج إلى مزيد من الدراسات. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الثوم على صحة العظام:
- زيادة امتصاص الكالسيوم: يشير بعض الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم. الكالسيوم هو معدن أساسي لصحة العظام، وبالتالي، زيادة امتصاصه يمكن أن تعزز صحة العظام.
- تقليل فقدان الكالسيوم: بعض الأبحاث تشير إلى أن الثوم قد يساعد في تقليل فقدان الكالسيوم من العظام. فقدان الكالسيوم من العظام هو أحد العوامل المساهمة في ضعف العظام وهشاشتها.
- تأثير مضاد للالتهابات: الثوم يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا في الحفاظ على صحة العظام. التهابات العظام والمفاصل قد تؤدي إلى تلف العظام وتقليل كثافتها.
تحسين الأداء الرياضي:
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الثوم قد يساهم في تحسين الأداء الرياضي، على الرغم من أن البحوث في هذا المجال ليست واضحة بشكل كامل وتحتاج إلى مزيد من الدراسات. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الثوم على الأداء الرياضي:
- زيادة الطاقة والتحمل: يُعتقد أن مكونات الثوم الفعالة قد تعزز الطاقة وتحسن التحمل البدني. بعض الأبحاث قد وجدت زيادة في القدرة على التحمل وتحسين الأداء الرياضي لدى الرياضيين الذين تناولوا مكملات الثوم.
- تحسين الأكسجينة والتروية: يعتقد أن الثوم يمكن أن يحسن تدفق الدم والتروية الدموية، مما يؤدي إلى تحسين توصيل الأكسجين والمغذيات إلى العضلات أثناء التمرين. هذا يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الرياضي والتحمل.
- تأثير مضاد للالتهابات: الثوم يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، وهذا يمكن أن يساعد في تقليل التهابات العضلات والتسريع من عملية التعافي بعد التمرين الشاق. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأداء الرياضي والقدرة على التعافي.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن تأثير الثوم على الأداء الرياضي قد يكون مختلفًا بين الأفراد وقد لا يكون له تأثير ملحوظ على البعض. قد يكون الثوم مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن للرياضيين، ولكن من المهم أيضًا الحرص على تناول كمية كافية من السعرات الحرارية والمغذيات الأخرى المهمة للأداء الرياضي. ينصح دائمًا بالتشاور مع مدرب رياضي أو اختصاصي تغذية رياضية قبل تضمين أي مكملات أو تغييرات في النظام الغذائي.
أفضل طرق استخدام الثوم للحصول على أقصى فوائده الصحية
توجد عدة طرق للاستفادة من فوائد الثوم الصحية. إليك بعض الطرق الشائعة لاستخدام الثوم:
- تناوله نيئًا: يمكنك تناول فصوص الثوم نيئة يوميًا. يُفضل تهريس الثوم قبل تناوله لتحرر مركباته الفعالة. يمكنك إضافة الثوم المهروس إلى السلطات أو الأطباق الباردة أو الصلصات.
- زيت الثوم: يمكن صنع زيت الثوم عن طريق غمس فصوص الثوم المهروس في زيت زيتون وتركها لبضعة أيام. يمكن استخدام زيت الثوم في الطهي أو إضافته إلى السلطات والصلصات.
- مسحوق الثوم: يُمكن شراء مسحوق الثوم جاهزًا من السوق واستخدامه كنكهة في الأطباق المختلفة، مثل المشروبات الصحية أو الوجبات الخفيفة.
- الكبسولات والمكملات الغذائية: تتوفر كبسولات ومكملات الثوم في الصيدليات والمتاجر الصحية. يمكنك استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على توجيهات حول الجرعة المناسبة واستخدامها.
- ثوم مخلل: يمكنك تحضير ثوم مخلل في المنزل عن طريق غمس فصوص الثوم في خل وتوابل. يتمتع الثوم المخلل بنكهة قوية ويمكن إضافته إلى الأطباق المفضلة لديك.
في الختام، يُعتبر الثوم مكوناً طبيعياً قديماً ومتعدد الاستخدامات، ويتمتع بالعديد من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب. أثبتت الأبحاث العلمية بعض الفوائد الواضحة للثوم في تعزيز صحة الجهاز المناعي والحماية من العدوى وتعزيز الصحة العقلية والذاكرة.
تحتوي المركبات النشطة في الثوم على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا والفطريات، مما يعزز الجهاز المناعي ويعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم. قد يكون للثوم تأثيرات إيجابية على الصحة العقلية والذاكرة، حيث يُعتقد أنه يساهم في تقوية الدورة الدموية للدماغ وحماية الخلايا العصبية من الضرر الأكسدة.
ومع ذلك، يجب مراعاة أن الثوم ليس بديلاً للعلاجات الطبية التقليدية، وعند الاستفادة من فوائده، يجب استشارة الطبيب أو الأخصائي المؤهل لتقييم الحالة الصحية الفردية وتحديد الجرعات المناسبة والتفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى.
قبل الاعتماد على أي مكملات غذائية أو تغييرات في النظام الغذائي، يُنصح بالتحدث إلى متخصص في الرعاية الصحية. تذكر أن التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي يلعبان دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الجسم والعقل.
معرفة المزيد عن الثوم والفوائد الصحية المحتملة المتعلقة به يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات صحية مستنيرة. استمتع بفوائد الثوم كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي وتذكر دائمًا أن التوازن والتنوع هما المفتاح لصحة جيدة ورفاهية عامة.
الأسئلة الشائعة عن فوائد الثوم
فوائد الثوم العلاجية: كيف يساهم في علاج العديد من الأمراض؟
فوائد الثوم في العلاج وكيف يساهم في معالجة مجموعة متنوعة من الأمراض:
- فوائد الثوم في مكافحة العدوى: يُعرف الثوم بخصائصه المضادة للميكروبات والفطريات، ويمكن استخدامه للمساعدة في مكافحة العدوى المختلفة، بما في ذلك الالتهابات الجلدية والتهابات الجهاز التنفسي.
- دور الثوم في تعزيز صحة القلب: يعتبر الثوم مفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساعد في تخفيض ضغط الدم والكولسترول الضار، ويحسن تدفق الدم، وبالتالي يقلل من خطر الأمراض القلبية.
- تأثير الثوم على الجهاز المناعي: يُعزز استهلاك الثوم قوة جهاز المناعة، حيث يحتوي على مركبات تعزز نشاط الجهاز المناعي وتساعده في محاربة الالتهابات والأمراض.
- فوائد الثوم المحتملة في مكافحة السرطان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الثوم قد يكون له تأثير محتمل في الحد من خطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون وسرطان المعدة.
- تأثير الثوم في تحسين الهضم: يمكن أن يساعد الثوم في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وقد يكون مفيدًا في تخفيف الاضطرابات المعوية والغازات.
- آثار الثوم المضادة للأكسدة ومكافحة الشيخوخة: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتساهم في تأخير عملية الشيخوخة.
كيف يعزز الثوم من نظام المناعة الطبيعي للجسم؟
فوائد الثوم في تعزيز وتقوية نظام المناعة الطبيعي للجسم:
- مضادات الأكسدة في الثوم: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة مثل الأليسين والسلينيوم والفلافونويدات، وهذه المركبات تعمل على مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للتأكسد على الجسم، مما يعزز صحة الخلايا والأنسجة ويعزز الجهاز المناعي.
- تنشيط الخلايا المناعية: يعزز الثوم نشاط الخلايا المناعية مثل الكريات البيضاء (النيوتروفيلز والماكروفاجز) والخلايا الطبيعية القاتلة، مما يعزز الاستجابة المناعية للجسم ويحسن قدرته على مكافحة الجراثيم والعدوى.
- تقوية الدفاعات الطبيعية: يعزز الثوم إنتاج الأجسام المضادة مثل الأنتيبوديز والإيمونوغلوبولينات، وهذه الأجسام المضادة تلعب دورًا هامًا في تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم والحماية من العدوى والأمراض.
- تأثير مضاد للالتهابات: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للالتهابات، وهذا يعزز قدرة الجسم على التعامل مع التهابات مختلفة ويقلل من استجابة الالتهاب المفرطة في الجسم.
- تأثير مضاد للبكتيريا والفطريات: يُعتبر الثوم مضادًا طبيعيًا للبكتيريا والفطريات، ويمكن أن يساهم في مكافحة العدوى البكتيرية والفطرية وتعزيز الصحة العامة للجهاز المناعي.
- تأثير مضاد للأورام: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الثوم قد يكون له تأثير محتمل في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتقليل خطر بعض أنواع الأورام.
هل للثوم تأثير على الصحة العقلية؟
نعم، يُعتقد أن للثوم تأثير إيجابي على الصحة العقلية و زيادة التركيز. على الرغم من أن هذا المجال لا يزال يحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث للتأكيد العلمي الكامل، إلا أن هناك بعض الدلائل التي تشير إلى فوائد الثوم العقلية المحتملة. فيما يلي بعض النقاط التي يمكن تضمينها في هذا الصدد:
- تأثير مضاد للالتهابات: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للالتهابات، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الالتهابات المزمنة تلعب دورًا في ظهور بعض الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق. بالتالي، يمكن أن يساهم تأثير الثوم المضاد للالتهابات في تحسين الصحة العقلية.
- تأثير تحسين الدورة الدموية: يُعتقد أن الثوم يساهم في تحسين الدورة الدموية، بما في ذلك تدفق الدم إلى الدماغ. ونظرًا لأن الدماغ يحتاج إلى تدفق دم صحي للحصول على الأكسجين والمغذيات الضرورية، فقد يؤدي تحسين الدورة الدموية إلى تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة.
- تأثير مضاد للأكسدة: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا العصبية من الضرر الناتج عن الجذور الحرة والتأكسد. يعتقد أن الأكسدة المفرطة تلعب دورًا في شيخوخة الدماغ وانخفاض الوظائف العقلية، وبالتالي قد يكون لتأثير الثوم المضاد للأكسدة تأثير إيجابي على الصحة العقلية.
- تأثير تحسين وظائف الذاكرة: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الثوم قد يساعد في تحسين وظائف الذاكرة والتعلم. يُعزى ذلك جزئياً إلى تأثيراته المحتملة في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وحماية الخلايا العصبية.